الكونغو الديمقراطية .. إنتهاء مهمة بعثة فريق التنسيق بين الشركاء في كيفو الجنوبية
أكد برونو ليماركي رئيس بعثة فريق التنسيق بين الشركاء في كيفو الجنوبية بجمهورية الكونغو الديمقراطية أنتهاء مهمة البعثة ، مشيرا إلى أن البعثة واجهت العديد من التحديات أثناء إقامتها في الكونغو، مثل “التحدي الأمني خاصة في إقليم كاليهي، بسبب أزمة حركة 23 مارس المتمردة”، علاوة على ذلك فإن 22 % من سكان كيفو الجنوبية مشردون ويستمر هذا الرقم في الزيادة مع ارتفاع عدد المشردين القادمين من كيفو الشمالية “
وذكر راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية نقلا عن برونو ليماركي رئيس فريق التنسيق بين الشركاء ان هناك تحديات أخري فيما يتعلق بحماية المدنيين مسلطا الضوء في الوقت ذاته على وجود العديد من المجتمعات المعرضة للخطر في جنوب كيفو.
وبدورها أشارت مديرة بعثة التعاون السويسرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، دينيس لوثي كريسان، إلى أن الحكومة الكونغولية هي المسئولة عن حماية المدنيين بعد مغادرة البعثة. وتم إدراج هذا الجانب في خارطة الطريق التي تنتظر الآن موافقة كينشاسا، وفقًا لوزير البنية التحتية الإقليمي المسؤول عن الروابط مع مونوسكو، جاستون سيسا وانومبي الذى قال :” إن تكلفة خارطة الطريق هذه بلغت حوالي 58 مليون دولار.” موضحا أن الاحتياجات تتعلق ب”تعزيز الأمن، وحماية المدنيين، وتعزيز حماية حقوق الإنسان، وبرنامج نزع السلاح وإنعاش المجتمعات المحلية وتحقيق الاستقرار، فضلا عن تحديد البني التحتية للطرق. ويتم تحديد مساهمة الحكومة الكونغولية على مستوى الحكومة المركزية “.
ولم يحدد فريق التنسيق بين الشركاء المبلغ المحدد لتمويل جميع هذه الاحتياجات. لكنه تعهد بدعم الانتقال الناجح، خاصة أنه بعد جنوب كيفو، يجب أن تبدأ /مونوسكو/ انسحابها من شمال كيفو وإيتوري.
اقرأ المزيد
أول تعليق من مصر علي محاولة الانقلاب الفاشلة في الكونغو الديمقراطية