فن وثقافة
خلود محمد تتألق ببرنامجها “من القلب للعقل” متأثرة بمدرسة النجمة القديرة إسعاد يونس
في عالم الإعلام الذي يشهد تنافسًا كبيرا وخاصة في عصر السوشيال ميديا، برزت الإعلامية المصرية خلود محمد كموهبة شابة ببرنامجها “من القلب للعقل”. استلهمت خلود إبداعها وتميزها من أيقونة الإعلام المصري إسعاد يونس، لتقدم محتوى يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويسعى لتحقيق توازن بين العقل والقلب.
بدأ شغف خلود محمد بالإعلام منذ أيامها الدراسية، حيث كانت تقدم برامج إذاعية مدرسية نالت إعجاب زملائها وأساتذتها، حتى لقبها زملاؤها بـ”سيادة المذيعة”, تطورت هذه الهواية لتصبح طموحًا مهنيًا منذ تلك اللحظة.
أما عن تأثرها بصحابة السعادة فقالت خلود: النجمة القديرة إسعاد يونس هي ملهمتي وأيقونة بحياتي فالجانب الشخصي منذ أن قرأت كتابها “لسه الحياة ممكنة أيوه ممكنة” شعرت أنني أرى نفسي في المرآة وكان لهذا الكتاب الفضل في إني أخرج من نوبة اكتئاب شديدة ومن وقتها أضع كتابها أمام عينياي وأصبر نفسي وأقول: “لسه الحياة ممكنة.. أيوه ممكنة”
على الصعيد المهني، استفادت خلود محمد كثيرًا من مدرسة إسعاد يونس الإعلامية، حيث استلهمت منها أسلوب تقديم “كوميديا منمقة” تجمع بين الأصالة والمعاصرة. وقدمت خلود هذه الفلسفة في برنامجها “من القلب للعقل”، الذي لاقى إعجابًا واسعًا من الجمهور. يهدف البرنامج إلى تحقيق توازن بين العقل والقلب، مما يساعد المشاهدين على الشعور بالسعادة والراحة النفسية.
تقول خلود محمد: ” النجمة القديرة إسعاد يونس هي أيقونة للطاقة الإيجابية والاعتزاز بالعمر وأيامه بحلوها ومرها. إنها تثبت بالفعل أن الحياة ممكنة مهما مرت السنين، وتدعونا للاستمتاع باللحظات الجميلة.” كما أضافت: “هي كاتبة عبقرية وممثلة قوية وإذاعية أقوى متميزة بأسلوبها الخاص والفريد من نوعه، وأشعر بالفخر لأنني متأثرة بمدرستها الإذاعية.”
و تنصح خلود الشباب، وخاصة المنضمين حديثًا للمجال الإعلامي، بالاطلاع المستمر على كل ما يدور حولهم، مشاهدة جميع أنواع البرامج، ومتابعة الأخبار بانتظام. وتؤكد على أهمية تطوير مهارة تحليل الأخبار وحب المهنة بصدق.
وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة خلود محمد اليومية، حيث تستخدمها كوسيلة لإيصال رسالتها الإعلامية الهادفة لكل الناس عبر هذه المنصات. في برنامج “من القلب للعقل”، تقدم محتوى هادفًا لكل الفئات التي تستخدم السوشيال ميديا، لأن الحياة أصبحت سريعة وعلينا مواكبتها.
كما تتمنى خلود تقديم جميع أنواع الإذاعة والراديو والتلفزيون والبودكاست، وتأمل في الوصول إلى كل الناس برسالتها الإعلامية الهادفة , زتقول عن برنامجها “من القلب للعقل”: “فكرة برنامجي جاءت من الجملة الدارجة للشعب المصري ‘من القلب للقلب رسول’, مضيفة ” أحببت أن نقدمها من القلب للعقل، لأن العقل هو الذي يسيطر علينا ويجعلنا نحجم عواطفنا , ولكنني أردت أن يكون القلب هو المسيطر، ليظهر مشاعرنا الحلوة والإيجابية التي بدأت تختفي في ظل الزحمة الضغوطات اليومية.”
واختتمت خلود: “رسالتي من البرنامج هي ضبط ميزان القلب والعقل، بحيث يسير الاثنان معًا. يمكن للعقل أن ينبه القلب بوجود خطر، ولكن لا يمنعه من إظهار المشاعر الجميلة. الأهم بالنسبة لي هو أن ينتهي المشاهد من مشاهدة برنامجي وهو في حالة نفسية جيدة ومبسوط.”
إقرأ المزيد :