| محللون: لكي تستمر بوينج في منافسة ايرباص لابد لها أن تنتج عاجلاً وليس آجلا طائرات ذات اجسام ضيقة |
كشف جينس فلوتاو ، الباحث المتخصص في الطيران التجاري بشبكة أسبوع الطيران، أن حصة شركة بوينج عملاق صناعة الطائرات التجارية من حيث تسليم الطائرات للشركات الحاجزة حاليًا تبلغ صفرًا بسبب مشاكل طراز 737 MAX. ، وتأثيرات كوفيد 19 علي سوق شراء الطائرات، موضحاً أن هذه النسبة قد تزداد بمجرد إعادة اعتماد الطائرة 737 MAX واستئناف عمليات التسليم، في نجد أن المنافس لبوينج وهي شركة إيرباص تتمتع بميزة نشاط حصتها في السوق على المدى الطويل – حيث يبلغ تراكم الطلبات A320neo 7445 طائرة مقارنة بـ 4610 فقط لـطرا MAX.
وقال أنه حتى عندما تعود الطائرة 737 MAX إلى الخدمة ، فإن ميزة Airbus في الزيادة سوف تستمر نظرًا لأن الطلب قد تحول إلى المتغيرات الأكبر من عائلات الجسم الضيق ، والتي تتمتع بها Airbus بنجاح قوي في السوق (A321neo و A321LR و A321XLR). على العكس من ذلك ، تأمل بوينغ أنه نتيجة لوباء الفيروس التاجي ، ستركز شركات الطيران على المدى القريب على الأجسام الضيقة الأصغر ، حيث حققت طائرة 737-8 نجاحًا كبيرًا مقابل A320neo.
ويري بعض المحللين في أن بوينج بحاجة إلى إطلاق جسم ضيق جديد عاجلاً وليس آجلاً – ومع ذلك فهم يوافقون أيضًا على أن الشركة لا تستطيع فعل ذلك في منتصف فترة الانكماش COVID-19. هناك أيضًا أسئلة حول مدى السرعة التي ستكون بها التقنيات المتقدمة ، وخاصة المحركات ، التي ستحتاجها بوينغ لتحريك الإبرة. والآن يتعين على شركة Boeing أن تأخذ في الاعتبار الخطط الأوروبية الجديدة لتطوير طائرة تعمل بالطاقة الهيدروجينية للمسارات القصيرة والمتوسطة المدى في وقت مبكر إلى منتصف 2030 ، والتي قد تغير المشهد التنافسي مرة أخرى.
