الصورة لوكالة فرانس برس
في موريتانيا بدأ المواطنين التصويت يوم السبت لتحديد ما إذا كانوا سيعيدون انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا لهذه الدولة الصحراوية الشاسعة التي ينظر إليها على أنها واحة استقرار في منطقة الساحل المضطربة.
وستعرف النتائج الأولى مساء السبت.
ومن المتوقع أن يختار حوالي 1.9 مليون ناخب مسجل بين سبعة مرشحين يتنافسون على قيادة موريتانيا الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، والتي نجت إلى حد كبير من موجة الجهاد في المنطقة وتستعد لأن تصبح منتجا للغاز.
وانتهت الحملات الانتخابية ليل الخميس إلى الجمعة، مما سمح للمرشحين الرئيسيين بعقد اجتماعهم الأخير.
ووعد رئيس موريتانيا المنتهية ولايته والمفضل الكبير محمد ولد الشيخ الغزواني بالنصر في نواكشوط بعد حملته الانتخابية في كافة المناطق.
وأضاف أن “ الشرطة مستعدة لمواجهة أي احتمال لإثارة الفوضى، والأمن هو الأولوية القصوى للموريتانيين ”.
ومرت الحملة بشكل عام بسلام حتى لو اندلعت أحداث مساء الاثنين في نواذيبو شمال البلاد، عندما هاجم “بعض أنصار أحد المرشحين” اجتماعا لمنافس آخر، حسبما ذكرت وزارة الداخلية في بيان صحفي، دون أن تذكر تفاصيل. تفاصيل أكثر.
وأختتم بيرام الداه عبيدي، المرشح الثاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حملته الانتخابية في هذه المدينة. وأعلن أن ” حجم لقائي يشير إلى نهاية نظام الفساد وسوء الإدارة “.
من جانبه، حذر المرشح الإسلامي لحزب التواصل، أبرز قوة معارضة في البرلمان، حمادي ولد محمد المختار، خلال اجتماعه الأخير في نواكشوط، من عمليات التزوير.
ويعد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي انتخب عام 2019، هو المرشح الأوفر حظا للبقاء على رأس هذه الدولة الصحراوية الشاسعة التي تمكنت من احتواء انتشار الجهاديين على عكس جيرانها في منطقة الساحل والتي من المفترض أن تبدأ في إنتاج الغاز هذا العام.
وستُعرف النتائج الأولى مساء السبت، وسيُعلن عنها رسمياً بين الأحد والاثنين.
اقرأ المزيد:-
انتخابات رئاسة موريتانيا .. سباق انتخابي ساخن جدا
موريتانيا: الرئيس يلتقي بولد داداه بعد إعلان ترشحه في انتخابات 2024.. فهل يدعمه؟
موريتانيا .. مشاركة 1324 لائحة في الانتخابات البلدية و145 في الانتخابات الجهوية
