موريتانيا: 600 مراقب يراقبون سير الإنتخابات الرئاسية والنتائج نهاية اليوم
تجري الإنتخابات الرئاسية في موريتانيا وسط أجواء وصفها البعض بالهادئة والبعض الآخر بأنه شابتها خروقات مؤثرة في شفافية الانتخابات، فيما أكد مرشح حزب ” تواصل” أنه سيعترف بالنتائج في حال توافر النزاهة والحيادية في الانتخابات.
مرصد مراقبة الانتخابات: نشرنا 600 مراقب .
من جانبه قال الأمين العام لمرصد مراقبة الانتخابات في موريتانيا محمد فال يوسف، إن المرصد قام بنشر 600 مراقب في جميع مقاطعات موريتانيا لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات الرئاسية.
وأوضح يوسف إن “اختيار المراقبين تم بناءً على الكفاءة، مشيرًا إلى إدراكهم لجسامة المسؤولية الملقاة على عواتقهم في تنفيذ المرسوم المنظم للمرصد.
وأضاف ولد يوسف أن المرصد أصدر توصيات واضحة للمراقبين الوطنيين، تتضمن التزامهم بالحياد التام والسهر على ضمان أن تكون الانتخابات شفافة ونزيهة.
ولد الشيخ الغزواني: نحرص على أن تكون الانتخابات شفافة وذات مصداقية
من جانبه أكد الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته، والمرشح للانتخابات الرئاسية، محمد ولد الشيخ الغزواني، على أهمية التزام الجميع بالسلم الأهلي والوحدة الوطنية.
وأشار الغزواني بعد الإدلاء بصوته، إلى أن الحملة الانتخابية، تمثل فرصة للمرشحين للتعبير عن مشروعاتهم المجتمعية في ظروف حرة ونزيهة، مجدداً حرصه على أن تكون هذه الانتخابات شفافة وذات مصداقية، مع الالتزام التام بنتائجها.
وأضاف الغزواني أن الكلمة الفاصلة تبقى للشعب الموريتاني، الذي سيحدد رئيس البلاد للسنوات الخمس القادمة، مشدداً على أن الفائز الأول في هذه الانتخابات هو الشعب الموريتاني والديمقراطية
وعبر عن ارتياحه لجو الهدوء والأمن والسكينة الذي تجري فيه عمليات الاقتراع على كافة التراب الوطني وبالنسبة لجالياتنا في الخارج، مجددا حرصه على أن تكون هذه الانتخابات شفافة ونزيهة وذات مصداقية.
وأكد التزامه التام بنتائج الانتخابات التي تبقى الكلمة الفصل فيها للناخب الموريتاني ليحدد ويقرر لمن يسنده قيادة الوطن للسنوات الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن الفائز الأول في النهاية هو المواطن والديمقراطية الموريتانية.
أما المرشح بيرام الداه اعبيد فقد انتقد اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، متهماً إياها بادعاء الحيادية دون تنظيم الترتيبات اللازمة لاستقبال المرشحين.
وأشار اعبيد إلى أن اللجنة لم تقم بالتحضيرات المعتادة، واصفاً تصرفاتها بأنها مستفزة للشعب الموريتاني وتكشف عن نوايا سيئة تتنافى مع رغبة الشعب في التغيير.
وأكد أن حملته الانتخابية ستواصل التصويت دون انتظار الترتيبات التقليدية، مشدداً على أن الشعب الموريتاني متعطش للتغيير.
أوتوما أنطوان رصدنا خروقات
أما المرشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية، أوتوما أنطوان سوماري، فقال أن حملته رصدت خروقات في الساعات الأولى من عملية التصويت التي انطلقت صباح اليوم السبت.
جاءت تصريحات سومارى بعد الإدلاء بصوته اليوم السبت في مقاطعة السبخة في ولاية نواكشوط الغربية.
وأضاف سوماري أن بعض مكاتب التصويت تم إغلاقها بعد رصد حالات تصويت متعددة لنفس الناخبين، حيث تم تسجيل ناخبين يصوتون أربع مرات في نفس المكتب، موضحًا أن هذه الخروقات تؤثر سلباً على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وأكد سوماري أن حملته تلقت تقارير عن تهديد الناخبين في منطقة كيدي ماجا، لإجبارهم على التصويت لمرشحين معينين، معتبراً أن هذه التصرفات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الناخبين وتثير القلق بشأن نزاهة الانتخابات.
سيدي المختار : نعترف بنتائج الانتخابات إذا كانت نزيهة
أما حمادي ولد سيدي المختار رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” والمترشح للانتخابات الرئاسية، فقال إنه لامشكلة لديه في الاعتراف بنتائج الانتخابات إذا سارت الأمور بشكل نزيه وشفاف.
وأضاف في تصريح عقب الإدلاء بصوته في المدرسة رقم3 في مقاطعة عرفات، إن حزبه يملك الشجاعة للاعتراف بالنتائج لكنه أيضا يملك الشجاعة لرفضها في حال تم تسجيل خروقات تؤثر على نتائج الانتخابات.
وطالب ولد سيدي المختار بضرورة التحلي بالسكينة خلال هذه الانتخابات، والمحافظة على الأمن.
وأكد أن كل المؤشرات تشير إلى أن الشعب بات يتطلع للتغيير، ويريد حكما جديدا لم يكن من الأحكام السابقة المتعاقبة عليه، لافتا إلى أن كل المؤشرات تؤكد أن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” هو الأجدر بذلك التغيير، حسب قوله.
وأوضح أنه قدم للشعب خلال الحملة الانتخابية برنامجا متكاملا، ينطلق من أسس ومنطلقات وينتهي بأهداف يراد لها أن تتحقق، مبينا أن أساس تلك المنطلقات هو ترسيخ الهوية الإسلامية.
اقرأ المزيد:-
موريتانيا:تعرف علي المترشحين الـ7 الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية اليوم السبت
موريتانيا : لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات الرئاسية .. و« ولد الغزواني » الأوفر حظا
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.