السودان .. تمديد إغلاق المجال الجوي حتي 10 يوليو .. والجيش : عمليات ” نوعيه ” ضد الدعم السريع في أم درمان

أعلنت سلطة الطيران المدني في السودان تمديد فترة إغلاق المجال الجوي السوداني أمام كافة حركة الطيران حتى 10 يوليو الجاري .

وإستثني قرار التمديد والذي صدر في نشرة طيارين (نوتام) ، رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء ، بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة .

وفي سياق تطورات الأوضاع علي الأرض , أكد الجيش السوداني تنفيذه لعمليات وصفها بـ”النوعية”، ضد قوات الدعم السريع في أم درمان غرب الخرطوم.

وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان لها علي صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ” إن العمليات العسكرية الخاصة تتم لحسم التمرد الذي يقوم بنهب مقتنيات المواطنين والاحتماء بمنازلهم واتخاذهم دروعا بشرية”، واصفا ما حدث بأنها “معركة الحسم”.

ونشر الجيش السوداني، عبر حسابه على “فيسبوك” ، فيديوهات تظهر قواته وآلياتها العسكرية وهي تتجول في شوارع أم درمان غربي العاصمة الخرطوم .

وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن شهود عيان أن الجيش السوداني قام بقصف مواقع لتمركز قوات الدعم السريع شرقي الخرطوم بالمدفعية الثقيلة، أمس السبت، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع والطيران الحربي في سماء العاصمة الخرطوم .

يأتي هذا فيما أكدت قوات الدعم السريع أن قواتها أفشلت في منطقة شمال بحري محاولة من جانب القوات المسلحة السودانية لإسناد منطقة الكدرو العسكرية المحاصرة.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ” تصدى أشاوس الدعم السريع، لقوات الجيش السوداني بقوة وكبدوا المعتدين خسائر في الأرواح والعتاد , واستولت قواتنا على 5 مركبات عسكرية بكامل عتادها الحربي وعدد من الأسرى بينهم جرحى تم تحويلهم لتلقي العلاج.

وأكد الدعم السريع أن قواته في أتم الجاهزية لدحر قوات الجيش السوداني , معلنه أن قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور قامت بتسيلم (14) من جرحى الجيش للجنة الدولية للصليب الأحمر.

عقار في موسكو

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، مالك عقار، إن الوفد السوداني في اجتماع أمس مع لافروف طلب من روسيا المساعدة في حل النزاع.

وقال عقار في المؤتمر الصحفي في “روسيا “: إن وفد السودان في الاجتماع الأخير مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، طلب مساعدة روسيا في إنهاء الحرب السودانية , مضيفا ” كما أطلعنا وزير الخارجية الروسي على خريطة الطريق لحل الأزمة السودانية

وتابع : “نحن نعتبر روسيا دولة صديقة ونطلب منها تقديم مساعدات اقتصادية واستراتيجية أيضا”.

ولفت عقار الانتباه إلى أن الوفد السوداني لم يطلب المساعدة العسكرية في الاجتماع الأخير مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وإنما تمت مناقشة القضايا السياسية والمساعدات الإنسانية فقط، مشيرا: “تحدثنا عن القضايا السياسية، وعن إنهاء الحرب، ولم نتحدث عن توريد الأسلحة، وتلقينا وعدًا بأننا سنتلقى الدعم والمساعدات الإنسانية”.

وأوضح أن القضايا العسكرية لن تناقش إلا بعد انتهاء الصراع في السودان.

وقال لافروف، أمس الأول الخميس، إن روسيا تتابع الوضع في السودان بقلق ومستعدة للمساعدة في حل النزاع، وتجري البعثة الدبلوماسية الروسية في الخرطوم اتصالات مع الأطراف المعنية.

إقرأ المزيد 

السودان .. نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي إلي موسكو