أعلنت الحكومة الكينية أرجاء إعادة فتح حدودها مع الصومال بعد الهجمات الأخيرة على أراضيها المنسوبة إلى حركة الشباب الإسلامية الإرهابية.
وأشار وزير الداخلية الكيني كيثوري كينديكي إلى أن إعادة الفتح التدريجي للنقاط الحدودية في كل من مانديرا ولامو وغاريسا الحدودية لا يمكن أن تتم كما أُعلن في مايو الماضي.
وتأتي هذه الخطوة بعد مقتل خمسة مدنيين وثمانية أمنيين في هجمات منفصلة قرب الحدود الكينية الصومالية الشهر الماضي تم اتهام حركة الشباب الإرهابية بالوقوف وراء الهجوم.
مما يذكر أن البلدين اتفقا عقب اجتماع وزاري رفيع المستوى في نيروبي في مايو الماضي على إعادة الفتح التدريجي لثلاثة معابر حدودية في غضون 90 يومًا بعد أن تم إغلاق الحدود رسميًا بين البلدين في أكتوبر 2011 بسبب هجمات حركة الشباب الإرهابية.
إقرأ المزيد :
