المراسم الدولية للتطوير العمراني : بإجمالي استثمارات تتجاوز 1.5 مليار جنيه روتانا تعزز تواجدها في السوق المصري وتفتتح منتجع “بالما باي روتانا” بـ الساحل الشمالي
لساحل الشمالي وجهة أساسية لتحقيق رؤية مصر لتحقيق 30 مليون سائح 2028
كتب:سفيان العومي
أكد الخبير الفندقي تامر صالح المدير العام لمنتجع بالما باي روتانا الساحل الشمالي أحد فنادق شركة روتانا للفنادق والمنتجعات في الشرق الأوسط، إن الخريطة السياحية للشرق الأوسط وبخاصة في فصلي الربيع والصيف بدأت تتشكل من جديد ،وذلك بسبب دخول مقاصد سياحية جديدة في مصر للمنافسة وهي تلك المناطق الواقعة علي ساحل البحر الأبيض المتوسط، كمنتجع العلمين العالمي الذي الذي تم تدشينه مؤخرًا ويضم أرقي العلامات الفندقية العالمية وأصبح في مقدمة التفضيلات بالنسبة لصفوة وأغنياء منطقة الشرق الأوسط والعالم لقضاء إجازاتهم الصيفية به.
وقال تامر صالح خلال إفتتاح منتجع بالما باي روتانا الساحل الشمالي، أنه في غضون ثلاث سنوات ستكون سواحل البحر الأبيض المتوسط منافس قوي ووجهه سياحية عالمية، بفضل الاستراتيجية التي تنفذها الدولة المصرية في هذه المساحة الشاسعة، والتي تمتد على مسافة 1050 كم من مدينة رفح المصرية إلى السلوم في أقصى غرب مصر على الحدود الليبية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويتميز بمياهه الزرقاء ورماله الذهبية الناعمة، وتمتد من غرب الإسكندرية مرورا بمدن الحمام ،العلمين، سيدى عبد الرحمن، الضبعة، فوكة، رأس الحكمة، ومرسى مطروح ثم النجيلة، وسيدي براني، وصولًا الي السلوم.
أضاف صالح أن مجموعة روتانا للفنادق التي تدير 77 فندقًا في الشرق الأوسط ومناطق أخري في العالم، قرأت المشهد جيدًا وأطلعت علي الاستراتيجية المستقبلية للمنطقة لذلك سارعت لكي تكون متواجدة وبقوة في منطقة الساحل الشمالي بشكل خاصة والمقصد المصري بشكل عام، ونجحت خلال فترة وجيزة في رفع سقف محفظتها الفندقية الي 702 غرفة في مصر وتخطط لكي تنمو هذه المحفظة خلال السنوات المقبلة.
وأختتم تامر صالح تصريحاته قائلًا: أنه ووفقًا للتوقعات المستقبلية المبنية علي دراسات إستراتيجية فإن إجمالي التدفقات السياحية المستهدفة لمنطقة الساحل الشمالي ستكون احد الراوفد المهمة لتحقيق الاستراتيجية المصرية التي تسهدف الوصول الي 30 مليون سائح مع مطلع عام 2028، لذا فإن الساحل الشمالي سيكون منافس قوي للمنتجعات التركية ومنتجعات جنوب أوروبا كاليونان وإيطاليا، والأسباب كثيرة منها قرب الساحل من أوروبا، وملائمة الأجواء ودرجات الحرارة والطقس للأجواء المنافسة، وأيضا التوسع في البنية التحتية التي تنفذها الدولة وبخاصة في المطارات، لأن المنطقة سيخدمها اربع مطارات وهي مطار العلمين ومطروح ومطار رأس الحكمة الذي سيتم إنشاءه خلال الفترة المقبلة بالإضافة الي مطار سفنكس الذي سيخدم المناطق القريبة للساحل والمناطق الأثرية التاريخية للحضارة المصرية العريقة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.