اليابان تطور مقاتلة شبح وأخري بدون طيار لاحلال وتجديد سلاحها الجوي
جنبت اليابان 261 مليون دولار من ميزانية 2020، لصالح برنامج معروف باسم FX لتصيع واحدة من أكثر الطائرات النفاثة في العالم والتي من المحتمل أن تكون مقاتلة شبح ذات محركين ومخاذن كبيرة للذخيرة والأسلحة والتي ستدخل الخدمة في سلاح الجو الياباني في 2031، ويشمل البرنامج كذلك عمليات تطوير لدرون يمكن أن يعمل إلى جانب المقاتلات الشبح، في إطار تقنية يجري تطويرها أيضًا في كل من أستراليا والولايات المتحدة.
وأبلغت وزارة الدفاع اليابانية هذا الأسبوع أعضاء البرلمان أن مقاتلات من الجيل السادس المستقبلي سيبدأ إنتاجها في السنة المالية 2031، وأنها ستحل محل أسطول قديم يبلغ قوامه 100 مقاتلة من طراز F-2، وفقا لما ذكرته إذاعة “إن إتش كيه نيوز” اليابانية، والتي أشارت في السياق إلى أن مقاتلات الأسطول الياباني من الجيل الرابع تعمل بمحرك واحد على غرار مقاتلات F-16 الشبحية الأميركية الشهيرة.
وكشفت هيئة الاستحواذ واللوجستيات والتكنولوجيا اليابانية ALTA عن بعض المزايا المزمع أن تتمتع بها المقاتلة الجديدة مثل: القدرة على التزامن في توقيتات استهداف الصواريخ بين طائرات متعددة، والتي تعرف باسم التحكم المتكامل في إطلاق النيران أو شبكة القصف المتزامن، ومخازن داخلية للأسلحة أسوة بالتصميم الخاص بالمقاتلات الشبح طراز F-22 الأميركية، وتوظيف لفتحات توجيه الدفع والأجهزة، التي تستخدم دفع المحرك، كي تنطلق بسرعات أعلى.
ومن المقرر أن تخرج من الخدمة كل المقاتلات طراز F-2، التي حلقت لأول مرة في عام 1995، إلى جانب مقاتلات طراز F-15J، والتي تشكل العمود الفقري للدفاع الجوي في طوكيو. وتم الالتفات إلى الحاجة لترقية المقاتلات اليابانية بعدما تواترت أنباء عن قيام الصين، المنافس الإقليمي، بالاستثمار في مقاتلات جديدة، من بينها المقاتلة الشبحية طراز J-20، والتي يمكن أن تكون المقاتلة اليابانية من الجيل السادس منافسًا قويًا لها.
وأشار وزير الدفاع الياباني تارو كونو إلى أنه كان هناك ضغوط متزايدة مؤخرًا على مقاتلات الأسطول الياباني، عندما صرح الشهر الماضي للصحافيين أن قوة الدفاع الذاتي الجوية اليابانية باتت تصدر الأوامر العاجلة والمفاجئة يوميًا ردًا على تحليق المقاتلات العسكرية الصينية بالقرب من الأراضي اليابانية.