والهند قد تخسر ثلاثة ملايين وظيفة وتايلاند وأندونيسيا نحو 2 مليون وفيتنام أكثر من مليون وظيفة
تشير التوقعات الجديدة من اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) إلى انخفاض حاد في الطلب والإيرادات وأعداد الموظفين أكثر من التقديرات السابقة لبعض أسواق الطيران الرئيسية في آسيا والمحيط الهادئ هذا العام.
وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن تتكبد شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ خسائر جماعية بقيمة 29 مليار دولار في عام 2020 بسبب أزمة COVID-19 ، وهي أكبر خسارة في أي منطقة عالمية. من المتوقع أن ينخفض طلب الركاب في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 53.8٪ على أساس سنوي ، مع انخفاض السعة بنسبة 39.2٪.
أدرجت مجموعة الصناعة التوقعات المنقحة لخسائر عائدات شركات الطيران ، وانخفاض الطلب والأثر الاقتصادي الناتج عن COVID-19 لـ 17 دولة في آسيا والمحيط الهادئ. في كل حالة ، فإن التوقعات أسوأ قليلاً من التقرير السابق لهذه الأسواق الذي صدر في أواخر أبريل.
يقع الانخفاض المتوقع في الطلب على الركاب على أساس سنوي في نطاق 49-53 ٪ لجميع الدول الـ 17 المدرجة تقريبًا. الانخفاض هو أعلى بمقدار نقطة إلى ثلاث نقاط لكل دولة مقارنة بتقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي السابقة في أواخر أبريل. تتصدر سريلانكا القائمة بتراجع الطلب بنسبة 60٪ ، تليها كوريا الجنوبية بنسبة 54٪ ثم أستراليا واليابان وجزر المالديف وباكستان وتايلاند بنسبة 53٪.
اليابان لديها أكبر انخفاض في حجم الركاب مع انخفاض قدره 99.8 مليون على أساس سنوي، ومن المتوقع أن تشهد الهند انخفاضاً قدره 93.3 مليون ، مع انخفاض كوريا الجنوبية بنسبة 61.4 مليون وإندونيسيا 60.1 مليون. تشمل هذه الأرقام المسافرين المحليين والدوليين في كل سوق.
الانخفاضات المتوقعة في الإيرادات وخيمة على قدم المساواة. من المتوقع أن تنخفض إيرادات شركات الطيران بمقدار 23.9 مليار دولار في السوق اليابانية ، بما في ذلك شركات النقل المحلية والخارجية. ومن المتوقع أن يبلغ انخفاض الإيرادات 14.8 مليار دولار لأستراليا و 11.6 مليار دولار للهند و 11.1 مليار دولار لكوريا الجنوبية.
أدى انخفاض الطلب والعائدات إلى تخفيض عدد الموظفين والعديد من الوظائف معرضة للخطر في المنطقة، وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن أكثر من ثلاثة ملايين وظيفة ستكون مهددة في الهند في صناعة الطيران والقطاعات الأخرى التي تعتمد على الطيران، وتأتي تايلاند وإندونيسيا في القائمة مع أكثر من مليوني خسارة وظيفية محتملة في كل دولة، وأكثر من مليون وظيفة معرضة للخطر في فيتنام.
