بعد أسبوع من الكارثة.. رئيس الوزراء الإثيوبي يتفقد المناطق المتضررة من الانهيارات الأرضية
بعد ما يقرب من أسبوع من وقوع الكارثة ، تفقد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد منطقة جوفا ( جنوب إثيوبيا) المتضررة من الانهيارات الأرضية والتي أدت إلى مقتل أكثر من 226 شخصا وسط توقعات لوصول عدد القتلي إلي 500 قتيلا .
ووفقا لوسائل إعلام محلية إثيوبية تفقد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، صباح اليوم السبت، المنطقة المتضررة من الانهيارات الأرضية في مقاطعة جيري جوفا جنوب إثيوبيا .
وفقًا لمكتب رئيس ولاية جنوب إثيوبيا الإقليمي، رافق رئيس الوزراء الاثيوبي في الجولة رئيس الوزراء السابق هايلي ماريام ديسالين ورئيس مجلس نواب الشعب الإثيوبي السابق أبادولا جيميدا إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الحكوميين الاثيوبيين.
وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث انهيار أرضي في منطقة جوفا بإقليم جنوب إثيوبيا ليل الأحد، ما أدى إلى دفن مئات الاثيوبيين. وفي صباح الاثنين، اجتاح انهيار أرضي آخر المنطقة، مما أدى إلى دفن آخرين كانوا يحاولون المساعدة في عمليات الإنقاذ.
وأفادت لجنة إدارة المخاطر والكوارث في إثيوبيا في آخر بيان لها بأن الانهيارات الأرضية في منطقة جوفا تسببت في مصرع نحو 226 شخصًا، مؤكدة أن جهود إنقاذ الأرواح لا تزال مستمرة ، ويتوقع المسؤولون المحليون أن يرتفع العدد إلى 500.
يشير أحدث تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية للبحث عن المفقودين.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن حوادث انهيارات أرضية إضافية، وإن كانت أصغر حجمًا، تم الإبلاغ عنها في أجزاء أخرى من جنوب إثيوبيا وأوروميا مؤخرًا.
وأعلن مجلس النواب الإثيوبي أمس الجمعة حدادًا وطنيًا في البلاد لمدة 3 أيام على أرواح ضحايا الانهيارات الأرضية، ابتداء من اليوم السبت.
وذكر المجلس في بيان أنه سيتم تنكيس العلم الوطني الإثيوبي في جميع أنحاء إثيوبيا ، وعلى السفن الإثيوبية، وفي السفارات والمكاتب القنصلية الإثيوبية، لمدة 3 أيام، حداداً على الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في الكارثة المأساوية.
وفي سياق آخر كشفت تقارير إعلامية أثيوبية عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة واحد، في منطقة دارا بمنطقة شمال شوا، بمنطقة أوروميا، علي يد ميليشيا فانو التي تنشط في إقليم أمهرة ، وفقًا للسكان.
وذكرت صحيفة أديس ستاندرد أن الهجوم المسلح لمليشيا فانو وقع يوم 24 يوليو 2024 في قرية إيلو جودا تشافي، وهي قرية هادئة نسبيًا في المنطقة التي مزقتها الصراعات، والمتاخمة لاقليم ط أمهرة.
ونقلت أديس ستاندرد عن أحد السكان المحليين ” شاهد عيان ” الذي طلب عدم الكشف عن هويته لصحيفة أديس ستاندارد ” إن رجال الميليشيا قتلوا ثلاثة أشخاص في اشتباكات مع قوات الأمن ، و أن ضابط شرطة محلي أصيب أيضًا.
اقرأ المزيد
إثيوبيا: ارتفاع حصيلة قتلى الانهيار الأرضي من 156 إلى 257 وقد تصل إلى 500.