” التعاون الإسلامي ” تحشد الموارد لمساعدة اللاجئين والنازحين بمنطقة ” الساحل والصحراء “
عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أول أنشطة اللجنة الخاصة المكلفة بالعمل من أجل تعبئة الموارد لمساعدة اللاجئين والنازحين في منطقتي الساحل وحوض بحيرة تشاد .و أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن المهام الموكلة إلى هذه اللجنة الخاصة تكتسي أهمية قصوى في ضوء الحاجة الملحة لتلبية الاحتياجات العاجلة لضحايا الأزمة التي تشهدها العديد من دول الساحل وحوض بحيرة تشاد الأعضاء في المنظمة، ولا سيما في نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون.وقال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي في كلمته أمام الاجتماع ” إن النزوح الجماعي للسكان في هذه البلدان، في أعقاب أعمال جماعة بوكو حرام الإرهابية، أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء في المنطقة وتقليص الوصول للخدمات الأساسية لكل من النازحين والمجتمعات المضيفة، رغم الجهود الكبيرة من قبل الحكومات المعنية.وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على أنه أصبح من الضروري زيادة حشد الدعم من الشركاء الدوليين، لتقديم مساعدة إنسانية أفضل لملايين الأشخاص المتضررين.وأوضح أن الأمانة العامة للمنظمة عازمة على العمل مع دولها الأعضاء المانحة ومؤسساتها المالية وبعثتها الإقليمية في النيجر وكذلك مع شركائها الخارجيين لبدء إجراءات ملموسة تهدف لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، بموجب القرارات ذات الصلة.يذكر أن الاجتماع الذي عقدته إدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة شهد مشاركة أعضاء اللجنة من دول منطقة الساحل وبحيرة تشاد، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي.