أقامت القوات العسكرية التابعة للواء أسامة جويلي في ليبيا سواتر ترابية وأغلقت طرقاً بمنطقة العزيزية (40 كلم جنوب طرابلس) في ساعة متأخرة من ليل السبت ، ومنعت المواطنين من عبور الطريق في الاتجاهين من وإلى طرابلس قبل فتح الطريق بشكل جزئي، في وقت لاحق والسماح للناس بالتنقل.
وعلى الرغم من أن قوات الجويلي لم تعلن أسباب هذا العمل، إلا أن مصادر أكدت لـ “ليبيا أوبزرفر” أن التعزيزات العسكرية وإغلاق الطرق ليس له علاقة بنيّة شن حرب جديدة، بل استعراض للقوة لمنع القوات التابعة للحزب، حكومة الوحدة الوطنية من تأمين الطريق تمهيدا لعبور موكب رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة الذي يعتزم زيارة مدينة غدامس في أقصى غرب البلاد.
وأضافت المصادر أنه تم الاتفاق على إزالة جميع السواتر وفتح الطريق “لنزع فتيل الأزمة” ، مؤكدة أن دبيبة سينتقل إلى غدامس بالطائرة.
وسحبت القوات الموالية للدبيبة آلياتها العسكرية من معسكراتها في مناطق جنوب طرابلس ، فيما اعتبر ردا على حشد وإغلاق الطرق من قبل قوات الجويلي.
وكان الجويلي – القائد السابق للمنطقة الغربية العسكرية وقائد غرفة العمليات المشتركة في فترة عدوان حفتر على طرابلس – قد أعلن ولاءه للحكومة المعينة من قبل مجلس النواب ، متهما رئيس الوزراء دبيبة بالتشبث بها. السلطة وإساءة استخدامها. كما شاركت قواته في الاشتباكات التي دارت في طرابلس الصيف الماضي وانتهت بهزيمة القوات الموالية لفتحي باشاغا آنذاك ، ومنحها ممرًا آمنًا للانسحاب إلى معسكر اللواء الرابع بالعزيزية. .
إقرأ أيضا:-
ليبيا.. استئناف الرحلات الجوية مع إيطاليا بعد رفع حظر استمر 10 سنوات
ليبيا.. الحكومة تنفي صلتها بضرب قاعدة الخروبة الجوية جنوب شرقي بنغازي
معسكرات الاعتقال الإيطالية الفاشية المنسية في ليبيا
ليبيا.. ضربة جوية بطائرة مسيرة مجهولة لقاعدة جوية لفاجنر الروسية بشرق ليبيا
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.