توجه الرجل الثاني في المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر الجنرال ساليفو مودي القائد السابق للجيش النيجيري على رأس وفد كبير اليوم الأربعاء إلى باماكو عاصمة مالي للقاء كبار المسؤولين الماليين.
وغادر الرجل الثاني في المجلس الوطني لحماية الوطن (CNSP) ، المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ يوم الأربعاء 26 يوليو بعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم ، المنتخب ديمقراطياً في أبريل 2021 إلى مالي.
وكان برفقته بعض مسؤولي CNSP ، مثل العقيد أحمد سيديان ، نائب أول في قيادة الحرس الوطني النيجيري، في الوقت الحالي لم تحدد أسباب هذه الرحلة التي هي الأولى من نوعها لمسؤول كبير في CNSP بالخارجل، لكنه يأتي بعد ثماني وأربعين ساعة من دعم مالي وبوركينا للسادة الجدد في نيامي.
وكانت باماكو وواجادو ، اللتان أدانتا العقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضتها يوم الأحد 30 يوليو من قبل السلطة العليا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في النيجر ، قد حذرتا المنظمة الإقليمية من أي استخدام للقوة لإعادة محمد بازوم كرئيس منتخب ديمقراطيا.
وتحذر الانظمة العسكرية في مالي وبوركينا فاسو من أن أي تدخل عسكري “سيكون بمثابة إعلان حرب ضد بوركينا ومالي” وسيؤدي إلى انسحابهما من المؤسسة الإقليمية.
ومن المتوقع بعد باماكو ، أن يتوجه الجنرال مودي إلى واجادوجو حيث يجب أن يلتقي بالقائد الشاب إبراهيم تراوري الذي كان أول رئيس دولة في غرب إفريقيا يدعو لدعم الانقلابيين النيجيريين.
نقلا عن AC / APA
إقرأ أيضا:-
النيجر .. نجاح الانقلاب العسكري : عزل «بازوم » وإغلاق الحدود
النيجر .. الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن ” بازوم “
تقارير دولية تحذر: التطورات الأخيرة في النيجر تقوي شوكة الإرهاب
(إيكواس) لقادة الانقلاب في النيجر :أمامكم أسبوع لعودة الرئيس بازوم والنظام الدستوري
