الخارجية الفرنسية: إجلاء 736 شخصًا بينهم 498 فرنسيًا من النيجر
تواصل فرنسا الأربعاء إجلاء رعاياها ومواطنين أوربيين من النيجر إثر انقلاب الأسبوع الماضي، في أول عملية من نوعها بهذا الحجم بمنطقة الساحل، حيث تكررت الانقلابات منذ 2020 , وتأمل السلطات الفرنسية في إنهائها اليوم الأربعاء.
وعلي عكس المتوقع أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لم تتخذ أي قرار إجلاء في الوقت الحالي.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء اليوم /الأربعاء/، إجلاء 736 شخصًا، بينهم 498 فرنسيًا، من النيجر منذ أمس الثلاثاء، حيث وصلت منذ قليل إلى مطار رواسي شارل ديجول في باريس طائرة ثالثة قادمة من نيامي وعلى متنها عدة مواطنين فرنسيين وأوروبيين تم إجلاؤهم , ومن المقرر أن تغادر طائرة رابعة النيجر هذا المساء لاستكمال عملية الإجلاء.
وبدأت فرنسا منذ، مساء أمس الثلاثاء، عملية إجلاء جوي لمدنيين فرنسيين وأوروبيين من النيجر إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد والإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
وأقلعت أول طائرة تقل فرنسيين وآخرين، مساء أمس من نيامي، وهبطت في مطار رواسي شارل ديجول في باريس الليلة الماضية. وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إن 262 شخصًا بينهم 12 طفلاً كانوا على متن الطائرة، مضيفة أن “الغالبية الكبرى من الركاب هم من مواطنينا”، إضافة إلى بعض المواطنين الأوروبيين.
وبالأمس، بررت الخارجية الفرنسية قرار الإجلاء “بأعمال العنف التي تعرضت لها سفارتنا (الأحد الماضي) وإغلاق المجال الجوي الذي يحرم رعايانا من أي إمكانية لمغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة”.
ويأتي قرار الإجلاء على خلفية آخر التطورات التي تشهدها النيجر، حيث أعلن قائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تشياني، توليه السلطة في البلاد عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
وتسعى السلطات الفرنسية إلى أن تنهي عمليات الإجلاء الجوي، اليوم الأربعاء، وخصصت باريس مبدئيًا أربع طائرات لإجلاء المواطنين، فيما أوضحت هيئة أركان الجيوش الفرنسية أن إجلاء الجنود الفرنسيين المتمركزين في النيجر “ليس على جدول الأعمال”.
إقرأ المزيد :