تسببت الفيضانات التي تضرب شرق أوغندا في خسائر بشرية ومادية كبيرة ، حيث أعلنت الشرطة الأوغندية، أن حصيلة ضحايا الفيضانات، التي تعرضت لها مدينة ” مبالي ” الاسبوع الماضي ، وصلت 22 قتيلًا وعشرة جرحى بحال خطرة، إلى جانب أضرار جسيمة، ونزوح مئات السكان.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة في فيضان نهران، الأمر الذي أدى إلى أضرار جسيمة، وأجبر مئات المواطنين الاوغنديين على مغادرة مناطقهم .
وقال متحدث باسم الشرطة الأوغندية ” إن حصيلة القتلى جراء الفيضانات في مبالي ارتفعت إلى 22 قتيلا ، إضافة إلي ١٠ آخرون في حال خطرة.وكشف المتحدث عن أن بعض الضحايا عُثر عليهم عالقين في حافلة صغيرة انجرفوا بسبب الفيضانات.واصدرت السلطات المحلية تحذيرات للسكان نصحتهم فيها بالانتقال إلى مناطق آمنة أكثر، إذ إن الأمطار لا تزال تتساقط على مبالي التي تبعد عن العاصمة الأوغندية كمبالا بحوالي 300 كلم .
وذكرت تقارير إعلامية أوغندية أنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص ولا يزال العديد في عداد المفقودين بعد أن تسببت الفيضانات في حدوث دمار في شرق أوغندا. يأتي ذلك في أعقاب هطول أمطار غزيرة استمرت 11 ساعة ، وشهدت تدفق نهري نابويونجا وناماتالا على ضفتيهما ، مما تسبب في فيضانات في القرى المجاورة.
وتم اكتشاف عشر جثث أخرى من نهر نابويونجا في القسم الصناعي بمدينة مبالي يوم الاثنين 1 أغسطس ، تم انتشال الجثث من سيارة غرقت في مياه الفيضانات.
وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر الأوغندي ، إيرين ناكاسيتا ، إن سبعة أشخاص من قرى مبالي ، بما في ذلك ناماباسا وخلية بوغوير ، بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص في منطقة بونغوكو الفرعية قتلوا. وأشارت ناكاسيتا أيضًا إلى أنه في كابشوروا ، تأكد مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين في مقاطعة كابسيدا الفرعية ، وقرية شيماليم ، وأبرشية تويوبي ، موضحه أنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات من قبل 480 أسرة في سيرونكو بينما تأثرت 672 أسرة في مقاطعة بولامبولي.
