تطورات متسارعة في إثيوبيا .. وحكومة ” أبي أحمد ” تفرض الطوارئ في إقليم أمهرة
تطورات متسارعة تشهدها إثيوبيا خلال الساعات الأخيرة خاصة في إقليم أمهرة ، حيث أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ في الإقليم .
وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن مجلس الوزراء الاثيوبي وافق في جلسته العادية الثالثة والعشرين اليوم بالإجماع على قرار إعلان حالة الطوارئ في إقليم أمهرة ، مشيرا إلى أن الأنشطة غير القانونية في ولاية أمهرة الإقليمية المدعومة بالسلاح وصلت إلى نقطة لا يمكن السيطرة عليها من قبل سلطات إنفاذ القانون النظامية.
وذكر بيان لمجلس الوزراء الاثيوبي إن الوضع في الاقليم يعطل بشكل خطير الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية السلمية للشعب ، ويؤثر على سلامة الجمهور ويهدد النظام الدستوري للبلاد ، ومن ثم ، ولضمان سلام الجمهور ، يتطلب الوضع اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأشار المجلس كذلك إلى أن ولاية أمهرة الإقليمية تقدمت بطلب للحكومة الفيدرالية مشيرًا إلى أن زعزعة الاستقرار في الاقليم تتسبب في خسائر إنسانية واجتماعية واقتصادية كبيرة ولا يمكن السيطرة عليها من خلال إنفاذ القانون بشكل منتظم.
وقال البيان ” وعليه ، أصدر مجلس الوزراء الاثيوبي قرارًا بإعلان حالة الطوارئ في ولاية أمهرة الإقليمية واتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا للمادة 93/1 من الدستور الاتحادي الاثيوبي .
وفي سياق آخر التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاثيوبي دمقى مكونن، في مكتبه اليوم، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، أنيت ويبر.
وجرى خلال اللقاء مناقشة مكثفة حول عملية السلام في إثيوبيا، والتعاون بين إثيوبيا والاتحاد الأوروبي، والقضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك.
وأطلع دمقى، المبعوثة الخاصة على جهود الحكومة الإثيوبية الجارية لتوطيد السلام بعد الصراع، بما في ذلك تنفيذ عملية العدالة الانتقالية جنبًا إلى جنب مع المهمة الهائلة المتمثلة في إعادة تأهيل النازحين وإعادة بناء البنية التحتية التي تضررت من الحرب في شمال إثيوبيا.
وأكد دمقى مكونن، من جديد التزام الحكومة المستمر بالتنفيذ الكامل لاتفاقية السلام. مشددا على الحاجة إلى دعم الشركاء الدوليين مثل الاتحاد الأوروبي للحكومة الإثيوبية في هذا الصدد.
فيما يتعلق بالوضع في السودان، أشار السيد دمقى، بصفتها دولة مجاورة، فإن إثيوبيا تؤمن بشدة أن الحل المستدام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات والحوار مع ضمان أن عملية السلام في البلاد مملوكة وقيادة شعبها. وأضاف أن جهود السلام يجب أن تتم من خلال مبادرة الإيغاد تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
وقال إن إثيوبيا تستضيف في الوقت الحالي 70 ألف لاجئ فروا من الحرب في السودان ودعا إلى دعم الجهود الإنسانية للحكومة في هذا الصدد.
كما أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية على التزام إثيوبيا الفريد بتعزيز السلام في الداخل ولعب دور إيجابي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
إقرأ المزيد
إثيوبيا .. « الحكومة » تؤكد التزامها بالتنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا للسلام