اتفق كبار القادة العسكريين في ” الإيكواس” دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا على خطة لتدخل محتمل في النيجر مع اقتراب الموعد النهائي للمجلس العسكري في البلاد لاستعادة الحكم المدني.
ويأتي ذلك في أعقاب قمة استثنائية للكتلة الإقليمية للإيكواس في العاصمة النيجيرية أبوجا.
أعطت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم في انقلاب في وقت سابق من الأسبوع نفسه ، أسبوعًا واحدًا لاستعادته أو مواجهة الاستخدام المحتمل للقوة.
مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ، السفير عبد الفتاح موسى قال: “إن رؤساء أركان الدفاع وفرقهم عملوا على مدار الساعة للتوصل إلى مفهوم العملية للتدخل العسكري النهائي في جمهورية النيجر لإعادة النظام الدستوري وضمان إطلاق سراح رئيس الأركان. الرئيس المحتجز.
“كل العناصر التي ستدخل في أي تدخل محتمل تم وضعها هنا وصقلها بما في ذلك التوقيت ، بما في ذلك الموارد اللازمة بما في ذلك كيف وأين ومتى سنقوم بنشر مثل هذه القوة.”
نيجيريا ، التي تترأس حاليا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ، تتخذ موقفا متشددا ضد مخططي الانقلاب بعد الانقلاب العسكري في النيجر. هو الأحدث الذي يضرب منطقة الساحل الأفريقي منذ عام 2020.
وأضاف موسى “نحن مصممون على وقف ذلك ، لكن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لن تخبر مدبري الانقلاب متى وأين سنضرب”.
“هذا قرار عملي سيتخذه رؤساء الدول. نريد أن تنجح الدبلوماسية ونريد نقل هذه الرسالة بوضوح إلى قادة المجلس العسكري في النيجر بأننا نمنحهم كل فرصة لعكس ما فعلوه. ”
وتعهد المجلس العسكري في النيجر بالرد “الفوري” على أي تدخل أجنبي ويحتجز بازوم وعائلته في مقر إقامته الرسمي في العاصمة نيامي منذ تسعة أيام.
وقالت الحكومتان اللتان يحكمهما الجيش في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين إن التدخل في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ضدهما.
إقرأ أيضا:- ” نجاح الانقلاب العسكري سيكون له عواقف وخيمة ” .. أول تصريحات علنية لرئيس النيجر المخلوع
النيجر: واشنطن تدعم قرارات “إيكواس” .. وباريس تدين وقف بث فرانس 24 وراديو فرنسا الدولي
النيجر: الرجل الثاني في البلاد يتوجه علي رأس وفد الي مالي اليوم 2 أغسطس
