أخبار عاجلةاخبار افريقياغرب افريقيا

مالي تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا

 

 

 

 

أعلنت مالي مساء الأحد 4 أغسطس 2024، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا بعد  اعتراف مسؤول أوكراني كبير، بحسب باماكو، بـ”تورط” كييف في هزيمة جيش مالي والمجموعة شبه العسكرية الروسية فاغنر نهاية يوليو خلال القتال مع الانفصاليين والجهاديين.

وذكر راديو فرنسا الدولي أن  المتحدث باسم الحكومة المالية العقيد عبد الله مايغا أعلن أن الحكومة الانتقالية في مالي قررت “قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا بشكل فوري”.

ووفقا لشبكة بلومبرج , قالت الحكومة المالية  في بيان يوم الأحد إن القرار جاء بعد أن قال متحدث باسم وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية في مقطع فيديو إن كييف قدمت معلومات للمتمردين الطوارق في شمال مالي، الذين يقاتلون القوات المسلحة المالية، أثناء معركة الشهر الماضي.

وتم تحميل الفيديو على صفحة السفارة الأوكرانية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ,وقال المتحدث باسم الحكومة المالية عبد الله مايغا في بيان إن الفيديو احتوى على تعليق من السفير “الذي أظهر بشكل علني وواضح دعم بلاده للإرهاب الدولي”.

وذكرت بلومبرج أنه قد تم حذف المنشور على موقع فيسبوك منذ ذلك الحين ولم يتسن التحقق من صحته بشكل مستقل , ولم يتسن الوصول إلى السفارة للتعليق عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني خارج ساعات العمل.

كانت السلطات في السنغال استدعت سفير أوكرانيا بدكار على خلفية فيديو ظهر خلاله وهو يدعم هجوما داميا على الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية الخاصة.

وقالت وزارة الخارجية السنغالية  في بيان صحفي أنها لاحظت باستغراب نشر صفحة فيسبوك الخاصة بالسفارة الأوكرانية في دكار، فيديو دعائيا للجيش الأوكراني مصحوباً بتعليق من سفير أوكرانيا نفسه”.

وأدانت الوزارة المنشور الذي “يقدم دعما لا لبس فيه ومطلقا للهجوم الإرهابي الذي ارتكبه متمردون طوارق وأعضاء من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (تنظيم إرهابي يتبع القاعدة) في شمال مالي على القوات المسلحة المالية، ما أدى إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوفها”.

وأضافت “تماشيا مع موقفها القائم على الحياد البناء في النزاع الروسي الأوكراني، لا يمكن للسنغال أن تتسامح مع أي محاولة لنقل الدعاية الإعلامية الجارية في هذا النزاع إلى أراضيها”.

وتابعت الوزارة أن السنغال “ترفض الإرهاب بجميع أشكاله ولا يمكنها أن تقبل على أراضيها وبأي شكل من الأشكال تعليقات وإشارات في اتجاه تبرير الإرهاب، خاصة عندما يهدف الأخير إلى زعزعة استقرار بلد شقيق مثل مالي”.

وقالت إنها استدعت السفير الأوكراني في دكار لتذكيره “بالتزامات التحفظ وضبط النفس وعدم التدخل التي يجب أن تصاحب جسامة مهمته وجديتها”.

 

إقرأ المزيد :

وزير الخارجية الجزائري: الحل السياسي السبيل الوحيد لتسوية الصراع في مالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »