بطلة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تهدي الجزائر ثاني ذهبيات أولمبياد باريس 2024

ومنذ انطلاقة مشاركتها في أولمبياد باريس 2024  فرضت بطلة الجزائر إيمان خليف سيطرتها المطلقة علي كافة منافساتها في وزن 66 كلج في الملاكمة النسائية , حيث لم تترك خليف أية فرصة لكل منافساتها اللاتي واجهتهن منذ الأدوار الأولى للمسابقة , حيث حققت أربعة انتصارات بقرار جماعي للحكام, أمام على التوالي الإيطالية أنجيلا كاريني التي انسحبت في الدور ثمن النهائي ,و المجرية لوكا آنا هاموري (5-0) في الدور ربع النهائي و التايلندية جانجام ىسوانافانج في الدور نصف النهائي بنفس النتيجة وأخيرا منافستها الصينية لي يانج في الصراع علي الميدالية الذهبية .

و كانت إيمان قد صرحت لوكالة الأنباء الجزائرية بعد نزالها في الدور نصف النهائي قائلة: “مثل كل الرياضيين الحاضرين في الألعاب الأولمبية, أنا هنا في باريس من أجل هدف واحد: الميدالية الذهبية .. أتمنى أن أكون في مستوى هذه الآمال يوم الجمعة لإسعاد كل الجزائريين و أنصاري عبر العالم”, مضيفة : “إني متأكدة بأن هذه المنازلة من أجل اللقب الأولمبي ستكون ذات مستوى رفيع , سنحضر جيدا هذا النهائي مع طاقمي الفني, لبلوغ الهدف الذي سطرناه منذ ثلاث سنوات”.

جدير بالذكر أن إيمان خليف تحظي بدعم كبير من الشعب والقيادة الجزائرية حيث هنأ رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، الثلاثاء، الملاكمة الجزائرية إيمان خليف (66 كلج)، عقب تأهلها إلى الدور النهائي ضمن دورة الملاكمة للألعاب الأولمبية باريس 2024، حسبما جاء في حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي.

وجاء في تهنئة  الرئيس الجزائري : ” شكرا إيمان خليف على إسعادك كل الجزائريين بهذا التأهل القوي والرائع للنهائي… الأهم قد تحقق، وبحول الله التتويج بالذهب … كل الجزائريات والجزائريين معك”.

ووصلت قضية أيمان خليف إلي أروقة مجلس الأمن الدولي حيث أكدت البعثة الدائمة للجزائر في الامم المتحدة, أمس الأول الأربعاء, أن المشككين في الملاكمة الجزائرية, إيمان خليف, لهم أجندة سياسية مجهولة المقاصد, مشيرة إلى أن تقرير اللجنة الأولمبية الدولية “قصم ظهر كل مشكك”.

وفي رده على الوفد الروسي خلال إحاطة مجلس الأمن الدولي حول موضوع “الحفاظ على الالتزامات لصالح المرأة, السلام والأمن في سياق الانسحاب السريع لبعثات السلام”, أكد ممثل الجزائر أن “الملاكمة الشجاعة, الانسة إيمان خليف ولدت أنثى, عاشت طفولتها بنتا يافعة, مارست الرياضة كامرأة بكامل المقاييس”, مشددا على أنه “لا يوجد أدنى شك حول ذلك, إلا من له أجندة سياسية لا ندري مقاصدها”.

وأضاف ممثل الجزائر قائلا: “أكتفي بإحالة الجميع إلى اللجنة الأولمبية الدولية نفسها والتي بكامل الوضوح وبشهادتها تقصم ظهر كل مشكك في بطلتنا الشجاعة الآبية, حفيدة النساء الجزائريات الحرائر”.