الدكتور محمد علي العضو المؤسس للتحالف الدولي للمصريين بالخارج: التحالف قوة بشرية وإقتصادية ولوجيستية هائلة تتخطي قدراتها دولًا وليس تنظيمات
أكد الدكتور محمد علي العضو المؤسس للتحالف الدولي للمصريين بالخارج، أن التحالف يعتبر قوة بشرية وإقتصادية ولوجيستية هائلة تتخطي قدراتها دولًا وليس تنظيمات نظرًا لأن حجم المصريين بالخارج يتخطي حاجز الـ 13 مليون نسمة، وهو يتفوق من حيث العدد علي عدة دول مجتمعة، لكن لكي تنجح الجهود المبذولة لخروج هذا الكيان للنور فيجب التركيز علي نقطتين هما ضرورة أن التأكيد علي أن هذا التحالف لا يزال تحت التأسيس، واننا لازلنا نسير في الاجراءات القانونية لطريقة التسجيل، ولا نعرف حتي الآن ما إذا كان تسجيل هذا الكيان سيكون في مصر أو دولة أخري، نظرًا لأن هناك أعضاء من المصريين يحملون جنسيات مختلفة، وبعض الدول التي منحت هؤلاء جنسياتها تحظر نشاطات معينة، كما أن قوانينها فيما يخص تحويل الاشتراكات والتبرعات تحكمها أيضا قوانين معينة وهذا شيء أساسي ومهم.
وأوضح أن النقطة الثانية: مهمة جدًا وهي ضرورة وضع الآمال والطموحات المرجوة من هذا الكيان في نصابها، لأن إطلاق العناوين والمانشتات المبالغ فيها، قد يسبب مشاكل وأزمات مع بقية الكيانات الموجودة بالخارج، خاصة وأن التحالف لا يزال فكرة وليدة، ربما تنجح وربما تفشل، مشيرًا الي نجاحها يعتمد علي ضرورة أن يقدم المؤسسون تضحيات وهذه التضحيات أولها مال وجهد ووقت، لأن اللحظة لحظة عطاء، وثانيها أفكار وأطروحات ومبادرات من خارج الصندوق، ، وبعد التأسيس يمكن لهذا التحالف أن يستقل ماديًا من خلال إشتراكات الأعضاء الراغبين في الانضمام لهذه المظلة الحمائية، لكن هذه الاشتراكات يجب أيضًا استثمارها لكي تعود علي الأعضاء بفوائد ليست مادية ولكن فوائد عينية مثل الخدمات والحوافر التي تقدمها النوادي والنقابات لأعضائها، من خلال ما يسمي “المحفظة التحفيزية” التي يستفيد العضو منها في حجز تذاكر الطيران والمشاركة في رحلات سياحية ميسرة لأرض الوطن أو لأي وجهة سياحية أخري حول العالم ويجب أن تشمل وتخفيضات في الفنادق وغيرها من الخدمات.
وأضاف الدكتور محمد علي أن الخدمات التي سيستفيد منها الأعضاء لن تقتصر علي ما سبق، لكن هناك خدمات أساسية وهي خدمة الأعضاء خارج وداخل مصر في القنصليات والسفارات المصرية والعمل علي حل مشاكلهم، وربط المصريين بالخارج بمشروعات التنمية الجاري تنفيذها في مصر والمشاركة فيها استثماريًا، كما أن هناك مبادرات سيتم طرحها أمام المصريين لخدمة المصريين بالخارج وأيضًا لمساعدة الدولة في الداخل مثل مبادرات الإسكان والتي سنستهدف من خلالها طلب تخصيص مساحات واراضي إسكان للمصريين بالخارج يتم شراؤها بالعملات الصعبة، لأن المبادرات السابقة لم يستفد منها المواطن المقيم بالخارج مثل حجم الاستفادة للمواطنين المقيمين .
وأشار الي أنه وفقًا للمخطط والطموحات التي ناقشها المؤسسين خلال الاجتماع التأسيسي الذي تم عبر تقنية “زووم” والذي جمع نحو 200 مشارك من أكثر 12 دولة في قارات العالم المختلفة فإنه في غضون ستة أشهر سيكون قد تم الانتهاء من غالبية الأمور القانونية، وخصاة بعد ما تم التوافق علي الهيكل التنظيمي لهذا التحالف والذي سيتكون من مجلس إدارة أو مجلس أمناء يتم اختيارهم من بين أعضاء الجاليات المصرية في الخارج المؤسسين، وكذلك مجلس تأسيسي وأعضاء لجان وسيعمل مجلس الإدارة على تنظيم الأنشطة ووضع السياسات العامة للتحالف، كما يضم التحالف لجانا تخصصية تعمل في مجالات مختلفة مثل التعليم، والصحة، والاستثمار والثقافة والسياحة، وغيرها، لكن العنوان الرئيس الذي يجب التأكيد عليه هو أن هذا “التحالف الدولي للمصريين بالخارج” هو كيان مفتوح للجميع، يسعى إلى تعزيز الوحدة والتعاون من أجل مستقبل أفضل لمصر والمصريين، وسيعمل أيضًا علي ربط الجيلين الثاني والثالث بمصر بشكل واضح من خلال العديد من الآليات والأنشطة.
الدكتور محمد علي هو أحد المقيمين في أمريكا والحاصل علي الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة بلفيو يونيفيرستي و حاصل علي “certified public accountant (cpa)” من ولاية نيوجيرسي و ولاية كالفورنيا و حاصل علي ال “word agents” وهي أعلي رخصة تمنحها الضرائب الأمريكية لتمثيل المواطنين الأمريكين في جميع الولايات المتحدة الأمريكية وحاصل علي ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة وليام باترسون ، صاحب و مؤسس الجمعية الخيرية أمل جديد مشهرة في ولاية نيوجيرسي وبتدعم وبتساعد الوحدات المصرية في مصر بتمدهم بالمستلزمات الطبية.
إقرأ ايضًا:
التحالف الدولي ضد داعش إفريقيا يحدد 4 أولويات لآلية العمل في الساحل الغربي للقارة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.