” لوقف الحرب في السودان ” .. قوي « الإطاري » تجتمع غدا في أديس أبابا
في تحرك جديد لوقف الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديموقراطي في السودان ، تجتمع القوي الموقعه علي الاتفاق الإطاري غدا الإثنين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، يأتي هذا فيما تشهد ولاية جنوب دارفور نزاع قبلي عنيف أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة العشرات .
وقال جعفر حسن عثمان المتحدث باسم قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي ، ” في تصريحات خاصة ل ” أفرو نيوز 24 ” : إن قوي الحرية والتغيير عقدت اجتماعها الرئيسي قبل أيام في القاهرة ، حيث خلص الاجتماع إلي مشروع رؤية سياسية لإنهاء الحروب، وتأسيس الدولة السودانية الجديدة وإطلاق عملية سياسية تؤدي لوقف الحرب فوراً، والاستجابة الفاعلة لحل الكارثة الإنسانية التي نتجت عن الحرب”.
وأوضح حسن أنه تم التوافق خلال اجتماع القاهرة علي طرح رؤية الحرية والتغيير علي القوي الموقعة علي الاتفاق الإطاري من أجل تكوين جبهة أوسع .
وأشار إلي أن الهدف الرئيسي لقوي الحرية والتغيير هو توحيد جميع الرؤي السياسية حتي يتم التوصل لرؤية موحدة تمثل جميع القوي السياسية .
ونوه الي أن قوي الحرية والتغيير تعمل لتحقيق هدف توسعة الجبهة المدنية ، لافتا إلي أن تحقيق هذا الهدف يمر عبر ٣ مراحل .
وقال ” إن المرحلة الأولى كانت عقد اجتماع القاهرة لقيادات قوي الحرية والتغيير ، والمرحلة الثانية اجتماع أديس أبابا للقوي الموقعة علي الاتفاق الإطاري ، فيما تتمثل المرحلة الثالثة في تكوين الجبهة المدنية الموسعة .
وشدد حسن علي أن الحرية والتغيير تهدف من خلال اجتماعاتها واتصالاتها الي توحيد الرؤية ووقف الحرب واستعادة المسار المدني الديموقراطي في السودان ، معتبرا أن وجود أكثر من مسار لوقف الحرب قد يعقد الامور .
وفينا يتعلق بالوضع في دارفور نقلت صحيفة “سودان تربيون” السودانية، عن مسؤولين في دارفور، قولهم إن “ولاية جنوب دارفور تأثرت بالقتال العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في العاصمة الخرطوم وامتد ليشمل 4 من أصل خمس ولايات في دارفور، حيث شهدت مدينة نيالا ومناطق كاس وأم دافوق ومرشنج قتالًا ضاريًا خلف أعدادًا كبيرة من الضحايا المدنيين”.
وأوضحت الصحيفة أنه على “مدى الثلاث أيام الأخيرة، تشهد مناطق واسعة في محلية كبم والوحدة الإدارية أم لباسة الواقعتان جنوب غرب نيالا، أعمال عنف ذات طابع قبلي بين السلامات والبني هلبة، وهما من القبائل العربية بولاية جنوب دارفور، مما أدى إلى 30 شخصا وإصابة العشرات”.
وفي سياق آخر تفقد المهندس أبو بكر عبد الله ممثل والي ولاية الجزيرة وزير البنى التحتية المكلف مساء أمس معسكرات تدريب المستنفرين بمنطقة الشرفة بركات ومدينة رفاعة بمحلية شرق الجزيرة حيث إطمأن علي سير عمليات التدريب وجاهزية المستنفرين.
و اكد أن الولاية على قلب رجل واحد خلف القوات المسلحة في الحرب ضد المتمردين الذين إستباحوا الحرمات وقال إن فتح المعسكرات جاء تلبية لنداء القائد العام للقوات المسلحة للشباب وكل من يستطيع مشاركة القوات المسلحة في شرف الدفاع عن الوطن وإمتدح جهود مواطني ولاية الجزيرة في دعم القوات المسلحة بالمال والرجال مؤكداً جاهزية الولاية للتحدي و دحر أي عدوان.
من جانبه أكد العقيد الركن جعفر محمد علي ممثل قائد الفرقة الأولي مشاة أن الإستنفار الذي عم كل أنحاء البلاد يجسد السند والتفويض الشعبي للقوات المسلحة في الحرب ضد المرتزقة و المأجورين و قال إن معسكرات محلية شرق الجزيرة تمثل خط الدفاع الأول للولاية.
و قال بله عبد الله خوجلي المدير التنفيذي لمحلية شرق الجزيرة إن الإستنفار واجب وطني على كل المواطنين للدفاع عن الوطن ضد المتمردين والخونة و أعلن عن تكوين وحدات عسكرية في كل مدن وقري المحلية لبسط الامن و أعلن عن إستنفار 2500 شابا للدفاع عن الوطن والولاية.
فيما أشار محمد عباس رئيس الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة الى أن المحلية تضم 18 معسكرا معلناً إستهداف إستنفار 10 آلاف شابا لدعم القوات المسلحة.
إقرأ المزيد
السودان .. لجنة جرائم الحرب وإنتهاكات الدعم السريع تؤدي القسم امام « عقار »