مصر ..العالم “رامي المعري” يكشف حقيقة سقوط نيزك على مصر في عصر الفراعنة
يحل عالم الفضاء المصرى الدكتور محمد رامي المعري، مدير مركز علوم الفضاء والكواكب بجامعة خليفة – الإمارات العربية المتحدة، ضيفاً علي الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة، في لقاء حصرى وامسية فلكية بعنوان “حكاية نيزك“، بعد غد الثلاثاء 15 اغسطس بمقر مكتبة مصر الجديدة احدى المنصات الثقافية بالجمعية، وبالتعاون مع الجمعية المصرية لعلوم الفلك
يتناول فيها حكاية نيزك صغير ارتطم بسطح الأرض في جنوب غرب مصر خلال عصر المصريين القدماء، قصة نشأة وحياة هذا الحجر السماوي الذى يعود الى ملايين، لتكشف أسرار مهمة عن الكون والنجوم ونشأة نظامنا الشمسي نفسه.
قال الدكتور حلمى إن الدكتور محمد رامي المعري هو شاب مصري لمع نجمه في سماء العالمية، وتردد اسمه على صفحات المجلات العالمية كأحد أبرز علماء الكواكب والمذنبات في العالم، وساهم بشكل ملحوظ في زيادة معرفة البشرية عن المذنبات، واستعانت بخبرته وكالات الفضاء العالمية، وكانت اقتراحاته وأبحاثه دائمًا محل تقدير العالم أجمع .
يذكر ان العالم المصري الشاب “محمد رامي المعرّي” يعمل في الوقت الحالي مديرًا لمركز علوم الفضاء والكواكب وأستاذًا مشاركًا في قسم علوم الأرض بجامعة خليفة في أبو ظبي، بالإمارات العربية المتحدة، بداية تخصصه في مجال الفضاء والفلك جاءت قبل قرابة 20 عامًا حينما تخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة في تخصص مزدوج للكيمياء والجيولوجيا، قبل أن يسافر إلى ألمانيا في 2005، ليبدأ أول فصل دراسي في رسالة الماجستير التابعة لبرنامج “إيرازموس”، وفيه يتنقل الطلاب بين عدة دول أوروبية، ثم قضى فصلًا آخر في السويد، ثم فصلين في جامعة تولوز في فرنسا، وبعد حصوله على الماجستير قُبِل كباحث دكتوراة في معهد ماكس-بلانك لعلوم النظام الشمسي في ألمانيا عام 2008.
أنجز “محمد رامي المعري” رسالته للدكتوراة عام 2011، وبعد ذلك انتقل للعمل بقسم الفيزياء في جامعة برن بسويسرا مع أحد أكبر علماء الفضاء، نيكولاس توماس (5 سنوات حتى 2016)، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في منحة مقدمة من المؤسسة السويسرية القومية للعلوم كباحث زائر في مركز فيزياء الطقس والفضاء بجامعة كولورادو، وفي عام 2018 انتقل للعمل في كلية بيركبيك الجامعية في بريطانيا، وهناك اتيحت له فرصة للنشاط العلمي في دولة الإمارات فالتحق بجامعة أبو ظبي.
إقرأ أيضا:-
محمود عبدالمنعم القيسوني يكتب : « الجلف الكبير » الصورة طبق الأصل لتضاريس المريخ
القيسوني.. يكتب ” كهف وادى سنور المصري الأهم في العالم.”
محمود القيسوني يكتب: كوكب المحيطات.. وحبار الأعماق المظلمة