أول رد فعل من الأمم المتحدة علي قرار المجلس العسكري في النيجر محاكمة بازوم
في أول رد فعل من جانب الأمم المتحدة علي قرار المجلس العسكري في النيجر محاكمة الرئيس المعزول محمد بازوم بتهمة الخيانة العظمي , أعربت الأمم المتحدة مجدداً عن قلقها البالغ بشأن صحة وسلامة رئيس النيجر محمد بازوم وعائلته، ودعت إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإعادته إلى منصبه كرئيس للدولة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك , رداً على أسئلة خلال مؤتمره الصحفي في نيويورك اليوم الاثنين، ” إن قرار سلطات الأمر الواقع العسكرية بمحاكمة الرئيس المنتخب بتهمة الخيانة العظمى “مقلق للغاية” , مشيرا إلى أن ممثل الأمم المتحدة الخاص لغرب أفريقيا، السيد ليوناردو سانتوس شيماو، يواصل العمل بشكل وثيق جداً على الجانب السياسي مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأفريقي.
وأضاف: “من المهم جداً أن تمثل الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والمنظمات دون الإقليمية جبهة موحدة، والتي نأمل أن تؤدي إلى عكس الوضع الراهن”.
ولدى سؤاله عن قرار الإيكواس بتفعيل قوة احتياطية في حالة فشلت الدبلوماسية، قال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، “يدعم الدبلوماسية دائما” , مضيفا : أن جزءا من مقاربته للكثير من قضايا السلام والأمن هو ضمان أن تكون المنظمات دون الإقليمية والإقليمية “في الصدارة والأمر متروك لها لاتخاذ القرارات التي ترغب في اتخاذها”.
على الجانب الإنساني، يواصل فريق الأمم المتحدة تقديم المساعدات على الرغم من التحديات التي تواجهها، بما في ذلك موسم الأمطار المستمر.
وأشار المتحدث إلى أن 22 ألف شخص تلقوا مساعدات نقدية ومواد غذائية الأسبوع الماضي في منطقة مارادي بوسط البلاد.
وقال دوجاريك: ” نعمل مع شركائنا في المجال الإنساني وسلطات الأمر الواقع لتحديد وإعداد موقع لاستيعاب حوالي 13 ألف نازح داخليا في أورو غويلادجو، بمنطقة تيلابيري” , مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص نزحوا من عدة قرى في تلك المنطقة منتصف شهر يوليو قبل الأزمة السياسية الحالية.
إقرأ المزيد :
“إيكواس” تُدين محاكمة رئيس النيجر بتهمة الخيانة العظمى