كينيا .. « روتو » يتقدم في سباق الإنتخابات الرئاسية
وكالات الأنباء
ذكرت تقارير إعلامية أن نتائج رسمية جزئية اليوم الأحد أظهرت أن نائب الرئيس الكيني وليام روتو يتقدم على منافسه الرئيسي رايلا أودينجا في الانتخابات الرئاسية الكينية ، مما يؤكد المنافسة القوية حيث تنتظر البلاد بفارغ الصبر النتيجة النهائية.
ووفقا للتقارير الإعلامية حصل روتو على 51.25 ٪ من الأصوات ، فيما حصل منافسة الاقوي رايلا أودينجا ، على 48.09 ٪ ، وفقًا للأرقام الصادرة عن اللجنة المستقلة للانتخابات والحدود كينيا (IEBC) ، التي أوضحت أنه تم الانتهاء من حصر نتائج عملية فرز الأصوات فيما يقرب من 50 ٪ من الدوائر الانتخابية.
وطبقا لقانون الانتخابات الكينية يتم إعلان الفائز الذي يحصل علي 50 ٪ بالإضافة إلى صوت واحد وربع الصوت على الأقل في 24 من أصل 47 مقاطعة في كينيا.
وحال عدم حصول أي مرشح علي هذه النسبة سيتم اللجوء إجراء جولة الإعادة في غضون 30 يومًا من التصويت الأصلي.
ويتم فرز واحصاء الأصوات والتدقيق فيها داخل قاعة الهيئة المستقلة للانتخابات في نيروبي.
ودعي للانتخابات التي جرت الثلاثاء ٩ أغسطس الجاري ، أكثر من 22 مليون ناخب وينتظر الكينيون بفارغ الصبر الاعلان عن خليفة أوهورو كينياتا الذي ترأس البلاد لولايتين ولم يعد يحق له الترشح لولاية لثالثة ، إضافة إلي إختيار نواب البرلمان الكيني والمسؤولين المحليين ، وهي الإنتخابات التي تحظي بترقب دولي واقليمي انتظارا لما ستسفر عنه الانتخابات في البلد صاحبه الاقتصاد الأكبر في شرق إفريقيا.
وطبقا لتسريبات غير رسمية فقد شهدت الانتخابات ولأول مرة في تاريخ كينيا انتخاب ٧ سيدات رؤساء لمقاطعات كينية من اصل ٤٧ مقاطعة .
ومن المقرر أن يتم إعلان نتائج الانتخابات الكينية رسميا بعد غدا الثلاثاء .
وفي سياق متصل ثمنت الولايات المتحدة الأمريكية جهود كينيا المستمرة لتعزيز السلام والأمن الإقليميين .
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عبر موقعها الالكتروني، اليوم /الأحد/ خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن والرئيس الكيني أوهورو كينياتا لمناقشة جولة بلينكن الأفريقية الأخيرة إلى جنوب إفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
ودعا بلينكن، بحسب البيان، إلى استمرار السلام والصبر مع بدء فرز الأصوات في الانتخابات الكينية ، الثلاثاء الماضي ، لاختيار رئيس للبلاد وأعضاء البرلمان وحكام الولايات وأعضاء المجالس المحلية.