شبت حرائق في ٦ ولايات جزائرية ، حيث شهدت 11 منطقة حرائق منذ صباح يوم الأحد في الولايات الجزائرية الست ،و تمت السيطرة على إحداها .
و نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المدير الفرعي للاحصاءات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية ، العقيد فاروق عاشور، قوله “سجلنا منذ صباح الأحد 11 بؤرة حريق في ولايات بجاية (3) وسكيكدة (3) والطارف (2 وتم إخماد إحداهما) وأم البواقي (1) وتيبازة (حريق واحد).و أضاف ” أن وحدات الحماية المدنية تمكنت، السبت، من اخماد “47 بؤرة حريق في 12 ولاية”، موضحا أن الولايات المعنية بهذه الحرائق هي “بجاية (19)، وسطيف وسكيكدة (6)، وجيجل (4)، والطارف (3)، وتلمسان والشلف (2)، والبويرة وتيسمسيلت وتيبازة وقسنطينة وأم البواقي (حريق واحد بكل منها)”.و أشار العقيد عاشور إلى إن المديرية العامة للحماية المدنية سجلت منذ بداية شهر يونيو “889 حريق غابات وأدغال عبر ولايات بجاية وسطيف وجيجل وسكيكدة”.
و أوضح أن هذه الحرائق أتلفت “42ر532 هكتار من الغابات و50ر668 هكتار من الأدغال و16ر579 هكتار من الأحراش”، معتبرا أن “هذه الحصيلة منخفضة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك لاسيما بفضل النظام العملياتي المسطر”.
و ذكر العقيد عاشور في هذا الصدد بأن المديرية العامة للحماية المدنية كانت قد سجلت في عام 2021 “8.450 حريق مع إتلاف 10.029 هكتار من الغابات و2.9 63 هكتار من الأدغال و3.673 هكتار من الأحراش”.
و ردا علي سؤال حول مصدر هذه الحرائق، قال العقيد عاشور ” إنه من الصعب تحديده في الوقت الحالي، غير أنه لا يستبعد العامل البشري وموجة الحر التي تشهدها بعض المناطق من البلاد.
وفي سياق متصل استعانت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الجزائري بمروحيات تابعة للقوات الجوية الجزائرية ، للمشاركة في عمليات إطفاء الحرائق التي اندلعت في غابات جبل شنوة بولاية تيبازة، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائرية .
و جاء في بيان الوزارة أنه “على إثر الحرائق التي اندلعت اليوم 14 أوت 2022, في غابات جبل شنوة بولاية تيبازة, بالناحية العسكرية الأولى, استعانت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بمروحيات تابعة للقوات الجوية للمشاركة في عمليات الإطفاء, خاصة في المناطق ذات التضاريس الوعرة التي يصعب الوصول إليها”.
و أوضحت مصادر أن الاستعانة بمثل هذا النوع من المروحيات يشكل دعما كبيرا لعمل مفارز الجيش الوطني الشعبي في الميدان المشاركة في إخماد الحرائق المندلعة بمختلف المناطق الغابية, والقرى والمداشر المنكوبة والتي تمكنت كذلك من إنقاذ وإجلاء العائلات العالقة التي حاصرتها النيران”.
و أكدت المصادر أن هذه العملية التي سخرت لها إضافة إلى هذه المروحيات, كافة الإمكانيات البشرية والمادية, على غرار الآليات والجرافات, تبقى مستمرة حتى الإخماد النهائي لهذه الحرائق”.
