سلطت تقارير إعلامية بلجيكية الضوء على مستقبل الدولي الجزائري إسلام سليماني مع نادي أندرلخت، مشيرة إلى أن بقاء النجم السابق لنادي ليستر سيتي الإنجليزي مع النادي البلجيكي غير مؤكد، خلال الموسم الجديد 2023-24.
وانتهى عقد سليماني مع النادي البلجيكي في الأول من يوليو الماضي، لكن نجم الجزائر قرر مواصلة مشواره مع الفريق ودخل في الأيام القليلة الماضية بمفاوضات مع إدارة الفريق لتمديد عقده على الأقل لموسم واحد.
وكان الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر، قد ترك انطباعًا جيدًا في أندرلخت رغم أنّه لعب معه لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، حيث خاض معه 16 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 9 أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
وأشار موقع “walfoot” أن الغموض ما يزال يحيط بمستقبل سليماني مع نادي أندرلخت، كونه ولحد الآن لم يتوصل إلى اتفاق نهائي مع المدير الرياضي للنادي البلجيكي جاسبر فريدبرج، يقضي بتمديد عقده، وبالتالي فإنه يعتبر لاعبًا دون فريق ولا أحد يعلم أين سيلعب الموسم القادم.
وأوضح ذات المصدر، أنه مع استقدام النادي لكل من الدنماركي كاسبر دولبرج، والأرجنتيني لويس فاسكيز، خلال نافذة الانتقالات الصيفية الحالية، فإن مكانة سليماني باتت في خطر مع أندرلخت.
ومنح النادي البلجيكي مؤشرًا قويًا في الأيام الأخيرة يوحي ببقاء سليماني، وذلك عندما طرح قميص النادي الجديد للبيع جماهيريًا، ومنح خيار تدوين اسم الدولي الجزائري على ظهر القميص للجماهير، لكن لحد الآن لم يتم ترسيم الأمور، ما أثار الشكوك بشأن مستقبل اللاعب.
وحسب تقارير إعلامية فإن سليماني تلقى عروضًا من أندية خليجية وأيضًا من نادٍ برازيلي، لكنه صرّح مؤخرًا بأنه يرغب في الاستمرار مع نادي أندرلخت ولا يفكر في الرحيل، كما رفض فكرة العودة مجددًا إلى الدوري الجزائري من بوابة نادي مولودية الجزائر، الذي خطط لاستقدامه بعد ضمان صفقتين من العيار الثقيل تمثلت في ضم نجمي “الخضر” يوسف بلايلي وجمال بلعمري.
ويتجه سليماني لتضييع فرصة المشاركة مع منتخب الجزائر في معسكر سبتمبر المقبل، وبالتالي الغياب عن مواجهتي تنزانيا ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، وأيضًا أمام منتخب السنغال وديًا في بملعب الأخير بالعاصمة داكار.
