وكالات الأنباء
تعهد الرئيس الكيني المنتخب وليام روتو اليوم الأربعاء بأن تكون إدارته الجديدة شفافة ، واستطرد قائلا إنه لا يوجد وقت نضيعه في تلبية التوقعات الضخمة للكينيين.
وقال روتو بعد اجتماعه مع القادة المنتخبين من تحالف كينيا كوانزا (كينيا أولا) ، : “سنتخذ خطوات قريبا لإدارة حكومة شفافة وديمقراطية وخاضعة للمساءلة” ، مضيفا : “توقعات الشعب الكيني كبيرة وبالتالي ليس لدينا رفاهية إضاعة أي وقت”.
تابع روتو الذي يشغل منصب نائب الرئيس الكيني : “سنحكم بطريقة لا تترك وراءها أي قطاع في كينيا” ، مشددا علي أنه لن يتم استبعاد أي شخص ، بغض النظر عن انتمائه السياسي أو العرقي .
وأشار روتو الي أنه سيتم اتخاذ بعض الإجراءات لجعل إدارته الجديدة أكثر خضوعا للمساءلة ، لافتا إلي أن الإجراءات الجديدة ستشمل تمكين استجواب الوزراء في البرلمان الكيني وضمان عدم تمكن الموظفين العموميين من العمل مع الأحزاب السياسية.
وقال الرئيس الكيني المنتخب وليام روتو ” إنه إذا كان هناك طعن قضائي في نتائج الانتخابات ، سنشارك فيها.
وأعلن روتو أن إدارته لن يكون لها علاقة بالابتزاز الذي شهدناه ، والتهديدات التي شهدناها ، والخوف الذي زرع في جميع أنحاء البلاد وسط اختلاف الآراء السياسية – وفقا لما ذكره في تصريحات صحفية عقب اجتماع الفائزين في الانتخابات من أعضاء تحالفه ” كينيا أولا ” ، و قال: “نحن نعيد بلدنا الديمقراطي”.
قال روتو يوم الأربعاء إنه “لن يكون هناك مجال لاستبعاد أي جزء” من كينيا وأعرب عن أمله في “إزالة العرق من المعادلة من القيادة أو الحكم” في البلاد. كما تعهد بأن يكون الموظفون العموميون محترفين ولن يتعرضوا لأي ضغوط للقيام بعمل سياسي لصالح أي حزب .
كان المعارض الكيني الشهير رايلا أودينجا قد أعلن ، إن حملته ستتبع جميع الخيارات الدستورية والقانونية للطعن في نتائج الانتخابات.
