تقدمت مالي بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد فرنسا ، مؤكدة أن لديها أدلة على دعم باريس للجماعات الجهادية النشطة في الأراضي المالية .
ووجه وزير خارجية مالي عبد الله ديوب أمس الثلاثاء ، خطابا إلى مجلس الأمن الدولي ، لطلب عقد اجتماع طارئ بشأن الوضع في بلاده .
ووجه ديوب في رسالته اتهامات لفرنسا وقواتها الذين غادر جندي منهم رسمياً الأراضي المالية أمس الأول .
وأكد عبد الله ديوب أن لديه أدلة على دعم فرنسا للجماعات الجهادية” في بلاده ، مشددا علي أنه على استعداد لعرض هذه الأدلة على مجلس الأمن” .
وشهدت الفترة الماضية توترا في العلاقات بين باماكو وباريس ، علي خلفية إدانة السلطات في مالي ما أسمته “انتهاكات” مجالها الجوي من قبل الطائرات الفرنسية المشاركة في قوة “برخان” الدولية العاملة في منطقة الساحل ومن ضمنها مالي منذ عام 2014.
وعلي خلفية التوتر في العلاقات بين فرنسا وحليفتها السابقة مالي أعلن الجيش الفرنسي قبل أيام خروج آخر وحدة عسكرية فرنسية من مالي، بعد تسع سنوات على إرسال باريس قواتها إلى الدولة الواقعة غربي أفريقيا للمساعدة في الإطاحة بالمتطرفين من الحكم.
