” الصحة العالمية ” تضع متحور كورونا الجديد تحت المراقبة
عالم وبائيات إيطالي: التحذير من متحوّرات كوفيد الجديدة يخلق مشاكل لا وجود لها
أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأمريكية الجمعة أنهما تراقبان من كثب المتحور الجديد من فيروس كورونا كوفيد-19 لا يزال “التأثير المحتمل لطفراتها المتعددة غير معروف بعد”، ظهرت حتى الآن في إسرائيل والدانمارك والولايات المتحدة , يأتي هذا في الوقت الذي انتقد فيه عالم الوبائيات رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى سان مارتينو بمدينة جنوة الإيطالية ماتيو باسّيتّي، الضجة الإعلامية، حول المتحوّرات الجديدة لفيروس كورونا التي تظهر في ايطاليا مثل (EG.5) أو (Eris)، مؤكدا أن التحذير منها يخلق المشاكل هناك حيث لا توجد.
وقررت منظمة الصحة العالمية تصنيف متحورة جديدة “ضمن فئة المتحورات قيد المراقبة بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)” الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت المنظمة في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي نشرت ليل الخميس الجمعة. والتي أضافت بأن “التأثير المحتمل لطفرات المتحورة الجديدة ما زال غير معروف ويتم تقييمه بدقة”.
من جهتها، أشارت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) على منصة “إكس” إلى أنها تراقب المتحورة من كثب.
حتى 13 أغسطس 2023، وصل عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 إلى أكثر من 769 مليونا فيما بلغ عدد الوفيات بالفيروس أكثر من 6,9 ملايين في كل أنحاء العالم.
من جانبه انتقد عالم الوبائيات رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى سان مارتينو بمدينة جنوة الإيطالية ماتيو باسّيتّي، الضجة الإعلامية، حول المتحوّرات الجديدة لفيروس كورونا التي تظهر في ايطاليا مثل (EG.5) أو (Eris)، مؤكدا أن التحذير منها يخلق المشاكل هناك حيث لا توجد.
وقال في تغريدة له على المنصة الاجتماعية /إكس/ (المعروفة سابقا باسم تويتر) وفقا وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، اليوم /الجمعة/ – أقرأ مقالات علمية بهذا الشأن على المجلات المختصة به، حيث أرى قليلاً أو لا شيء عن متحوّرات كوفيد 19، نظرًا لأنها ذات تأثير سريري ضئيل جدًا، ثم أقرأ الصحف الايطالية التي ما تزال تواصل حتى اليوم وصف المتحوّرات، أسمائها، أعدادها والمختبر الذي عزلها أولاً”.
وتساءل باسيتّي لماذا هذه المعلومات؟ لإقناع الناس بإجراء الجرع التعزيزية في الخريف؟ لا أعتقد ذلك حقاً!”، مبيناً أنه في الواقع، إنها تُحدث تأثيراً معاكساً تماماً.، الإعلام العادي الذي لا يمكنه الاستغناء عن الحديث على المتحوّرات، لا يعود بالفائدة على أي شخص، باستثناء بيع بضع نسخ أكثر من الصحف، والحظي بعدد قليل جداً من الإعجابات وخلق مشكلة من لا شيء.
إقرأ المزيد
” كورونا ” يطل برأسه من جديد .. و”الصحة العالمية”: 1.5 مليون إصابة خلال شهر