الكونغو الديمقراطية : تجدد المعارك بين مجموعات موالية للحكومة ومتمردي حركة 23 مارس  

كشفت مصادر محلية وأمنية في الكونغو الديمقراطية ، عن أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين مقاتلي مجموعات الدفاع الذاتي الموالية لحكومة كينشاسا (وزاليندو) من جهة، وبين متمردي حركة 23 مارس حوالي الساعة الثانية فجراً ليل الثلاثاء إلى الأربعاء في محلية لوكوفو وميما.
ونقل راديو فرنسا الدولي في نشرته الأفريقية ، اليوم /الخميس/ عن مصادر صحية  قولها- ” أن هذه الاشتباكات خلفت ما لا يقل عن ثلاثة قتلى ونحو خمسة عشر جريحا، ومن الصعب حاليا تحديد الجهة التي تسيطر على لوكوفو، وهي منطقة غنية معروفة بمراعيها وخصوبتها في جبال ماسيسي، كما تم الإبلاغ عن قتال آخر في توندا في تجمع باشالي كيمبي.
وفي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، سُجلت معارك جديدة، أمس الأربعاء، في إقليم ماسيسي بين مقاتلي مجموعات الدفاع الذاتي الموالية للحكومة (وزاليندو) ومتمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا، وتسببت هذه الاشتباكات العنيفة في وقوع عدة ضحايا في لوكوفو الواقعة على بعد نحو ستين كيلومترا غرب مدينة جوما.
وسيطر متمردو حركة 23 مارس، أول أمس الثلاثاء، على بلدة كيكوفو على المحور الشمالي في إقليم لوبيرو، على بعد نحو عشرين كيلومترا من بلدة كيرومبا.
وكانت وزارة الخارجية الأنجولية أعلنت أمس على حسابها علي منصة X أن المناقشات جارية في لواندا للتوصل إلى اتفاق سلام دائم ونهائي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي كان قد طرحه الرئيس الأنجولي جواو لورنسو، الوسيط المعين من قبل الاتحاد الإفريقي.