مع نهاية العام الجاري تدشن منظمة السياحة في غرب إفريقيا “WATO ” مشروعها الجديد ، بدعم من مجموعة البنك الدولي، وشبكة السياحة البيئية في غرب إفريقيا ” WAEN” في حدث يقام في غانا، ولمدة يومين الإعلان حقبة جديدة من السياحة البيئية في المنطقة الفرعية ، وهو ما يخلق اتصالًا على مستوى المنطقة الفرعية وبخاصة بين اللاعبين في مجال السياحة البيئية .
وسيشمل الحدث مداولات حول مبادرات السياحة البيئية و المشاريع و المواقع ، كما سيشهد الإطلاق الرسمي للشبكة، وسيتم زيارة أحد مواقع السياحة البيئية في البلد المضيف، وينتهي اليوم بالاحتفال بمطبخ غرب إفريقيا الغريب والعروض الثقافية بين السكان المحليين الذين يعيشون حول مشاريع أو مواقع السياحة البيئية في غرب إفريقيا، ومشغلي السفر والسياحة ، والسياح البيئيين ، بالإضافة إلى الممثلين الحكوميين وغير الحكوميين والمنظمات المرتبطة بالسياحة البيئية من أجزاء أخرى من العالم.
وأكدت Ola Wright الرئيسة التنفيذية لمنظمة WATO ، علي أهمية تنظيم الحدث لإطلاق الشبكة WAEN والتي ستكون مكانًا يتم فيه توفير بناء القدرات ودعم ممارسي السياحة البيئية في التسويق لمنتجاتها وتطوير مشاريع السياحة البيئية.
وقال باستيان لولوم ، عضو اللجنة التوجيهية لـ WAEN ومستشار من البنك الدولي ، ” إن WAEN ستنظم لاحقًا جولات سياحية بيئية شبه إقليمية لدعم الزوار في استخدام أدوات WAEN وأيضًا تقديم الدعم الاستشاري للبلدان في المنطقة الفرعية التي لديها خطط السياحة البيئية التي لم يتم تنفيذها بع
ترتبط هذه الجهود بشكل مناسب بمشروع West Africa Integrated Travel ، WAIT الذي تم إنشاؤه أيضًا لربط غرب إفريقيا بسلاسة وتعزيز جهد تسويقي مشترك بين مجالس وسلطات السياحة في المنطقة الفرعية. للمساعدة في لفت الانتباه إلى السلطات ذات الصلة وصانعي السياسات بشأن الحاجة إلى تخفيف قيود السفر داخل المنطقة ، ستدعم WAIT الآن رؤية WAEN للسياحة البيئية.
في تعليق يشرح كيفية تداخل مشروعي WATO ، قال عضو اللجنة التوجيهية للشبكة ، Gautier Amoussou ، المنسق الوطني لـ Eco-Benin ، “ستدعم WAEN المعايير المحسنة والتنسيق بين البلدان ، وهو مجال رئيسي كما دعمت شركة WAIT التركيز أيضًا “.
و نظرًا لوضعها كنقطة تجمع للسياحة البيئية داخل المنطقة الفرعية ، ستساهم WAEN في الحفظ والتثقيف حول أهمية النظم البيئية لغرب إفريقيا ، للحفاظ على رفاهية السكان المحليين ، من خلال توفير فرص كسب العيش التي تتوافق مع جهود الحفظ ، ويتضمن تفسيرًا وتثقيفًا لكل من الزوار والسكان المقيمين فيما يتعلق بأهمية التنوع البيولوجي الفريد ولكن الهش لهذه القارة.
