تدرس حكومة سيشيل استحداث خدمة لتتبع السائحين عند خروجهم للمشي لمسافات طويلة وذلك بإستخدام أساور تتبع مزودة بنظام الـ GPS ، تأتي هذه الخطوة بعد الزيادة التي طرأت في أعداد السائحين المفقودين على مسارات مختلفة في الجزر ، مما تطلب مهام إنقاذ كبيرة ، والتي استغرقت أحيانًا أيامًا لتحديد مكانهم.
وأعلن رئيس سيشيل، ويفيل رامكالوان، عن ذلك في رسالة بعث بها إلى جميع المشاركين في عملية الإنقاذ الأخيرة لسائح نمساوي يبلغ من العمر 63 عامًا ضاع بينما كان على مسار جزيرة Anse Coco رابع أكبر جزيرة في سيشل.
وقال: “تشعر الأمة بأسرها بالارتياح لنجاح البحث والإنقاذ وأن سيشيل فخورة للغاية بجهود قوة الشرطة ووكالة خدمات الإطفاء والإنقاذ في سيشيل وسلطات مقاطعة لا ديج وقوات الدفاع في سيشيل.
وقال رامكالوان إن الحكومة ستنفذ الإجراءات اللازمة من خلال إدخال نظام تحديد المواقع العالمي ( GPS) الأساور التي يمكن أن يرتديها السائحون على الممرات ، وذلك للتأكد من أن تعقب الحوادث سيكون دقيقًا وسريعًا، نظراً لأن عمليات البحث عن الرجل المفقود ، أندرياس كالتنبرونر، أستغرقت ثلاثة أيام وتكلفت الكثير من الموارد والرجال، وأن هذا الأمر سيكون مرهقاً في تكرار الحوادث .
وفي الوقت نفسه ، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتنفيذ هذه الخطة ، حيث قال ألين سيدراس ، الرئيس التنفيذي لهيئة الحدائق والحدائق في سيشيل (SPGA) ، إنه ستكون هناك اجتماعات مع الشركاء المعنيين قريبًا لمناقشة أفضل طريقة للمضي قدمًا. فيما يتعلق بتتبع السياح الذين يخرجون في الممرات بمفردهم.
ومنذ بداية العام ، نفذت السلطات المحلية ما يقرب من سبع مهام إنقاذ واسعة النطاق ، لإنقاذ السياح الذين ضاعوا في المسارات المحلية في الجزر الداخلية ، والتي تشمل ماهي ، وبراسلين ، ولا ديج ، وسيلهويت.
في حين أن معظم العمليات كانت ناجحة ، لا يزال الرجل البريطاني ، بيتر جاي كليمنت ، مفقودًا منذ مايو. كان يقضي عطلة في جزيرة سيلهويت.
