مساعي تونسية لجذب استثمارات فرنسية في الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي
قالت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، إن بلادها ستستضيف الدورة 18 للقمة الفرنكوفونية بموعدها المقرر يومي 19و20 نوفمبر المقبل.
كما أكدت رئيسة الحكومة خلال كلمة أمام أعضاء مجمع مؤسسات فرنسا، على انعقاد المنتدى الاقتصادي للقمة قائلة” تونس و بالتحديد “جزيرة جربة” ستحتضن القمة والمنتدى ومرحبا بالجميع.
وناقشت بودن سبل تطوير التعاون الاقتصادي بين تونس وفرنسا والوسائل الكفيلة بتعزيز استثمارات الشركات الفرنسية في تونس مع التركيز على القطاعات التنافسية والمبتكرة وذات القيمة المضافة العالية في تونس مثل الطاقات المتجددة والتقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.
وأجرت رئيسة الحكومة محادثات مع كبار المسؤولين في عدد من الشركات الفرنسية الكبرى والشركات الناشئة الراغبة في الاستثمار في تونس.
وتؤدي بودن زيارة عمل إلى باريس بدعوة من مجمع مؤسسات فرنسا،في الفترة من 29 إلى 31 أغسطس الجاري للمشاركة كضيفة شرف في ملتقى رواد الأعمال الذي يستقبل هذا العام قرابة 10 آلاف زائر، بما في ذلك العديد من أصحاب المؤسسات.
والقمة الفرونكوفونية تنظمها المنظمة الدولية الفرونكوفونية “الدول الناطقة باللغة الفرنسية”.
وفي البداية، كانت القمة مقررة تنظيمها في جربة يومي 12 و13 ديسمبر / كانون الأول 2020، لكن تم تأجيلها بسبب كورونا إلى 20 و21 نوفمبر 2021، قبل أن يتم تأجيلها مجددا إلى نوفمبر 2022.
وكانت دعوات إخوانية، قد انطلقت في فرنسا مطالبة بإلغاء استضافة تونس للقمة.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، أنه سعى “لإفشال” عقد القمة .