أعلن اسقف في بوركينا فاسو عن إطلاق سراح راهبة كاثوليكية أمريكية اختطفها مسلحون في بوركينا فاسو قبل نحو خمسة أشهر.
حيث تم اختطاف سولين تينيسون ، البالغ من العمر 83 عامًا ، كرهينة في منتصف الليل في أوائل أبريل.
قال أسقف أبرشية كايا المحلية في شمال شرق بوركينا فاسو إن الراهبة الكاثوليكية الأمريكية التي اختطفها مسلحون في أبريل في بوركينا فاسو أطلق سراحها.
وقال المطران تيوفيل ناري في بيان “الأخت سولين حاليا في مكان آمن وبصحة جيدة.”
ووفقا لتقارير إعلامية تم أختطاف سولين تينيسون ، 83 عامًا ، كرهينة من أبرشية محلية في منتصف الليل ، تاركة وراءها نظارتها وأدوية ضغط الدم ، ولم تعرف هوية الخاطفين.
ويتعرض أعضاء الجماعات الدينية أو العاملين في منظمات الإغاثة بانتظام لعمليات الاختطاف التي يقوم بها مسلحون أو متطرفون في دول غرب أفريقيا، طلبا للحصول علي فدية.
حيث شهد الاسبوع الماضي قيام مسلحون نيجيريون بإطلاق سراح أربع راهبات كاثوليكيات تم إختطافهن في ولاية إيمو بجنوب شرق نيجيريا، وفقا لما أعلنت عنه الشرطة النيجيرية .
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية إيمو مايكل أباتام لوكالة فرانس برس “اُطلق سراح الراهبات الأربع الموقرات. أفرج عنهن “.
وأكد أن الراهبات أطلق سراحهن “سالمات”، لكنه لم يؤكد ما إذا دُفعت فدية.
ونادرا ما تؤكد الشرطة دفع فدية للخاطفين في نيجيريا.
واختطفت الراهبات الاربع في محيط أوكيجوي أثناء توجههن لحضور القداس، في أحدث هجوم في جنوب شرق نيجيريا حيث تتفاقم أعمال العنف الانفصالية.
ومن أشهر حالات الاختطاف في منطقة غرب أفريقيا ، قضية الراهبة الكولومبية جلوريا سيسيليا التي ظلت 5 في يد خاطفيها ، حيث اختطفت 7 فبراير 2017 ,الي أن إطلاق سراحها في أكتوبر ٢٠٢١ .
فقد اعلنت الرئاسة في مالي ، أنه تم إطلاق سراح راهبة كولومبية كانت قد اختطفت قبل نحو خمس سنوات في مالي.
وقال مكتب الرئاسة في مالي عبر «تويتر» إنه تم يوم السبت إطلاق سراح جلوريا سيسيليا نارفايز، التي اختطفت بالقرب من بلدة كوتيالا جنوب البلاد القريبة من حدود بوركينا فاسو في 7 فبراير 2017.
وقالت مارتا لوسيا راميريز نائبة الرئيس ووزيرة الخارجية الكولومبية في بيان في ذلك الوقت : «أنا في غاية السعادة لسماع نبأ تحرير مواطنتنا الحبيبة في مالي جلوريا سيسيليا نارفايز».
واضافت راميريز إن السلطات الكولومبية كانت تعمل «على مدار عدة أشهر» لتحقيق هذا الهدف، حيث طرح الرئيس إيفان دوكي القضية شخصياً مع زعماء مالي والسنغال وغانا.
وتابعت وزيرة الخارجية أيضاً إن الفرصة أتيحت لها خلال زيارتها لباريس «لتحليل آخر دليل على أن (نارفايز) لا تزال على قيد الحياة»، موضحة أنها طلبت من الحكومة الفرنسية المساعدة في جهود إنقاذ الأخت الراهبة الفرنسيسكانية.
يشار إلى أن السلطات الكولومبية قالت في عام 2018 إن خلية تابعة لـ«القاعدة» تحتجز الراهبة وطالبت بفدية لإطلاق سراحها. وشككت وزيرة الخارجية الكولومبية في ذلك الوقت ماريا أنجيلا هولجوين في دافع التبشير، قائلة إن الراهبة محتجزة لأسباب اقتصادية.
وكشف الكاردينال خافيير بيتشو عن أن بابا الفاتيكان فرانسيس أمر بصرف مليون يورو لإطلاق سراح الراهبة الكولومبية سيسيليا نارفايس، التي أعلن عن إطلاق سراحها اكتوبر العام الماضي.
وكانت الراهبة مختطفة من قبل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة للقاعدة في مالي، منذ عام 2017 ..
وقال بيتشو في معرض حديثه عن إطلاق سراح الراهبة الكولومبية إن “الباب وافق على دفع مليون يورو للإفراج عن الراهبة سيسيليا نارفايس”.
