طالب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، جيران ليبيا إلى ضرورة العمل معًا لصالح الشعب الليبي ، داعياً الأطراف الليبية لحماية المدنيين والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تصعيدية.
وقال: أن الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، يسعى للحصول على موافقة أعضاء مجلس الأمن لتسمية ممثله الخاص في ليبيا، وإن رئيس البعثة الحالي بالإنابة، ريزدون زينينجا، هو المسؤول عن البعثة حالياً وهو على اتصال دائم مع الأطراف الليبية المختلفة.
من جانبه قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، مارك أندريه فرانش: أن ليبيا بحاجة عاجلة إلى حل سياسي لتنظيم الانتخابات، مضيفاً في تغريدة له علي “تويتر” أن الليبين بإمكانهم إنجاز المزيد على المستوى المحلي لتحسين سبل العيش والنسيج الاجتماعي.
وكانت العاصمة الليبية طرابلس قد شهدت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة بين الفرقاء الدبيبة وباشاغا، وخلفت وراءها 32 قتيلا، و159 جريحا، منهم 102 ما زالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات، فيما غادر البقية بعد تلقي العناية الصحية اللازمة.
من جانب أخر أكد الناشط السياسي والمرشح الرئاسي السابق، فضيل الأمين، أن “المتاجرة بدماء الضحايا من قبل من يسمون السياسيين هو أسوأ ما يمكن أن يقوم به أي شخص”.
وقال الأمين، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “هناك من تاجر بـدماء الشهداء لأكثر من 10 سنوات”، مضيفا :”ويبدو أن المتاجرة بدماء الضحايا الذين سقطوا بسبب من يتاجر بدمائهم اليوم”.
ولفت الأمين إلى أن هذا “مستوى دنيء يجب ألا نسمح به”، داعيا إلى ترك أهالي ضحايا اشتباكات طرابلس يبكونهم بهدوء ويلعنون قاتليهم.
