السنغالي عبدالله باتيلي ممثلا للأمم المتحدة في ليبيا
أعتمد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الدبلوماسي السنغالي عبدالله باتيلي ممثلاً خاصاً له ورئيسا للبعثة الأممية بليبيا”انسمل’ رغم حالة الجدل والخلافات التي أحاطت باسمه، سلم الأمين العام لللأمم المتحدة, الدول الكبري الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن صور من القرار.
أتى هذا القرار على الرغم من معارضة حكومة عبد الحميد الدبيبة لتعيينه بحجة أنه قليل الخبرة.
ما دفع عدد من الديبلوماسيين إلى اعتبار هذا القرار بمثابة انتقاص من مصداقية تلك الحكومة المنتهية ولايتها.
يشار إلى أن باتيلي هو دبلوماسي سنغالي وُلد عام 1947. وانضم إلى المنظمة الأممية، في العام 2014، حيث تم تكليفه بمنصب المبعوث الأممي لوسط أفريقيا.
وكان تولّى رئاسة البعثة الأممية، بعد تنافس كبير حتى الساعات الأخيرة، بين كل من وزير الخارجية التونسي الأسبق والرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة في مالي المنجي الحامدي، ووزير الخارجية الجزائري السابق صبري بوقادوم والوزير السنغالي السابق عبد الله باتيلي.
وجاء اعتراض حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها على ترشيح الدبلوماسي السنغالي، لعدة أسباب منها أن الملف الليبي حساس، ويحتاج إلى كفاءة خاصة، مؤكدة في الوقت عينه أنها تدعم “الخيار الإفريقي”، مفضلة المرشح الجزائري.
يذكر أن المبعوثة السابقة ستيفاني ويليامز كانت غادرت مهامها، نهاية يوليو الماضي، وسط غموض يلف العملية السياسية في البلاد، لاسيما بعد الفشل في إجراء انتخابات عامة في ديسمبر الماضي كما كانت تنص خريطة الطريق الأممية، فضلا عن التنافس بين حكومتين واحدة برئاسة الدبيبة في طرابلس، وأخرى برئاسة فتحي باشاغا، الذي وصل قبل أيام إلى اشتباكات دامية بين الميليشيات الداعمة لكل طرف، ما أعاد المخاوف من غرق البلاد مجدداً في أتون الحرب.