أمنية إبراهيم حسانين تكتب : الاستنارة البيئية
إن الفكر الأخضر شيء معروف , و قد استخدم المصطلح البيئى هذا كثيرا , و قد شمل علي التحول نحو الأخضر و المخرج البيئي الفكري , والحصول علي نتيجة في التحول في السلوك البيئي , إن الاستنارة البيئية هي سبيل حدوث طفرة في العقل و الضمير البيئي .
إن الفكر البيئي ليس كلاما رنانا , و مصطلحات فكرية معقدة , فمن أهم الفهم الخاطئ للبيئة و علوم البيئة هو أنه قول لا فعل , و تطبيق العلوم البيئية ليس خيارا ان يكون الاهتمام بالبيئة شيئا اختياريا بل هو ضرورة ملحة مثل الطعام و الشراب , لان قضايا المناخ يؤثر تأثيرا ضروسا علي الغذاء و غيرها من ضروريات الحياة , و من ثم التنوع البيولوجي و كوكب الأرض .
إن البيئة و شؤونها و التفكير الأخضر هو بمثابة الرقي الفكري , الذي يدعو إلي السلوك المتحضر , و دائما طريق الألف ميل يبدأ بخطوة ,و إن الاستنارة البيئية و شرارة البدء في الشروع في التحول البيئي و التحول الفكري الأخضر , هو الاعتدال في السلوك البيئى , و الذي يبدأ في جاهزية الدماغ مع البدء في التحول السلوكي , و الحفاظ علي البيئة , و تعديل الفكر نحو البيئة , و ووجود نزعة في الحفاظ علي التنوع البيولوجي و من ثم كوكب الأرض .
إن الاستنارة البيئية هي عبارة عن بداية قكر بيئى جديد و تضم و تشمل علي الاّتي :
الاهتمام بالشأن البيئى
الابداع البيئي
التفوق البيئي
الصعود نحو سلوك مثالي
مشارك و عضو فعال في البيئة
ناضج فكريا في مجال التوعية البيئية
ناصح و مرشد بيئى
مما يؤدي إلي زيادة التحول نحو الاخضر , و العمل علي زيادة الوعي البيئي الذاتي , و الرقي الفكري , و الضمير البيئى الجمعي ينشط , و زيادة النزعة الي العمل المجتمعي في جسد المجتمع الواحد , و من ثم تحقيق الاستدامة البيئية , و زيادة الأطروحات الفكرية البيئية ,و زيادة العمل الميداني و التطوعي في مجال البيئة , و تنشط حاسة الابداع , و يتحرك العقل نحو تفعيل الأقتصاد المبتكر مع الأقتصاد الأخضر و الأصفر و الأزرق , و دمجهم للنهوض بالمشروعات البيئية , و تحقيق ما تصبو إليه الدولة المصرية من حياة كريمة بالمفهوم الإنساني و التطوري و مفهوم الكرامة .
اقرأ المزيد
أمنية إبراهيم حسانين تكتب : المحاور الأربعة للنهوض بالاقتصاد الأفريقي