والرئيس السابق لوران جباجبو يعرض المساعدة والتدخل للافراج عنهم والحكومة ترد
أكد أمادو كوليبالي المتحدث باسم الحكومة الإيفوارية عن أن عملية التفاوض للإفراج عن الجنود الايفواريين البالغ عددهم 46 جنديًا والمحتجزين في مالي مستمرة وإيجابية.
وكشف كوليبالي الذي يشغل منصب وزير الاتصال والاقتصاد الرقمي في البلاد، عن المراحل المختلفة لعملية التفاوض بين الحكومة الإيفوارية والحكومة المالية والتي تتم بواسطة من دولة توجو، من أجل إطلاق سراح الجنود الإيفواريين المسجونين في باماكو.
وقال عقب اجتماع مجلس الوزراء الإيفواري الذي عقد في 6 سبتمبر 2022 في قصر الرئاسة في الهضبة: فيما يتعلق بوضع جنودنا ، فقد تم فعليًا الإفراج عن ثلاثة (3) جنود عادوا إلى كوت ديفوار يوم السبت الماضي، وأن وزير خارجية توجو قام بزيارة إلى كل من مالي و كوت ديفوار.
وأضاف قائلا: ما يمكننا أن نؤكده لكم هو أن المناقشات مستمرة ، ونحن متفائلون، لكن أجراءات الافراج ستأخذ بعض الوقت، وأنه يجب علينا ألا نيأس وأن يظل الإيفواريين متفائلين ويثقون برئيس الجمهورية ، وأن حكومة كوت ديفوار قادرة على تنظيم العودة الآمنة للإيفواريين الذين فروا من البلاد خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2010 ، فسيتم استخدام وسائل رئيسية للإفراج عن 46 جنديًا آخرين لا يزالون رهن الاحتجاز في مالي، وأن الحكومة لا تدخر جهداً لإعادة مواطنيها الذين كانوا في المنفى
من جانبه عرض رئيس الكوت ديفوار السابق لوران جباجبو في خطابًا له ألقاه في 3 سبتمبر 2022 في قريته الأم (جانيوا) وأشار إلى أنه يريد مساعدة الحكومة الإيفوارية على إطلاق سراح جنودها المحتجزين في باماكو بمالي منذ يوليو 2022
لكن المتحدث باسم الحكومة، وزير الاتصال، أمادو كوليبالي رد علي جبابو قائلاً: ما كان ينبغي على الرئيس السابق لوران جباجبو تقديم هذا الاقتراح بشأن مثل هذا الموضوع الحساس من خلال وسائل الإعلام فنحن في بلد منظم، ولا أعتقد أن هذا النوع من الطلبات يتم تقديمه من خلال الصحافة، فهناك اتصالات منتظمة بين رئيس الجمهورية ورؤساء الدولة السابقين، الرئيسين هنري كونان بيديه ولوران غباغبو. ما زلت مقتنعا أنه إذا كان الرئيس لوران غباغبو يريد أن يعرض خدماته ، فهو يعرف ما هي الطرق التي يمكنه بها مخاطبة رئيس الجمهورية
يذكر أنه تم القبض على 49 جنديًا من كوت ديفوار في مطار موديبو كيتا الدولي في باماكو في 10 يوليو 2022. وتم احتجازهم وبعد مفاوضات طويلة تم إطلاق سراح ثلاثة جنود ، بينما ينتظر 46 آخرون إنقاذهم.
