” رئاسية الجزائر “: غلق صناديق الاقتراع والبدء في عملية فرز الأصوات
أعلنت السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات، مساء اليوم /السبت/ غلق صناديق الاقتراع والبدء في عملية فرز الأصوات عبر مختلف مقرات التصويت بكافة ولايات الجزائر ,وكانت نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي قد بلغت إلى غاية الساعة الخامسة مساء اليوم بتوقيت الجزائر 45ر26 بالمائة داخل الجزائر و31ر18 بالمائة بالنسبة للجالية الجزائرية بالخارج.كانت السلطة الجزائرية قد أعلنت في وقت سابق تمديد موعد غلق صناديق الاقتراع إلى الساعة الثامنة مساء بتوقيت الجزائر، وذلك استجابة لطلبات العديد من اللجان الانتخابية.
ومن المقرر أن يعقد رئيس السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات مؤتمرا صحفيا، وذلك لعرض البيانات والإحصائيات التي سجلتها العملية الانتخابية.
ويتنافس في هذا الاستحقاق الانتخابي الرئاسي ثلاثة مترشحين، هم مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، والمرشح الحر عبدالمجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبدالعالي حساني شريف.
و أشاد ممثلو المترشحين الثلاثة للرئاسيات, اليوم السبت, بالظروف الجيدة التي تجري فيها العملية الانتخابية عبر كافة ربوع الوطن.
وأكد سمير عقون, المنسق الإعلامي للحملة الانتخابية للمترشح المستقل عبد المجيد تبون أنه “بناء على التقارير التي تصل الى خلية المتابعة والتنسيق على مستوى المديرية الوطنية للمداومة, فإن العملية الانتخابية تجري في ظروف جيدة على مستوى 58 ولاية بما يسمح للناخب الجزائري بالتعبير عن رغبته في اختيار رئيسه في المرحلة القادمة بما يناسبه”.
وأبرز أهمية “استكمال البرنامج الهام الذي بدأه رئيس الجمهورية منذ 5 سنوات”, على أن يتواصل –كما قال– للسنوات ال5 القادمة, في حال إعادة تجديد الثقة فيه بمناسبة هذا الاستحقاق, وذلك “بما يعود بالخير والفائدة على الشعب الجزائري على كافة المستويات التنموية والاقتصادية والاجتماعية”.
كما أكد عقون أن “رؤية السيد عبد المجيد تبون في مواصلة الحفاظ على سيادة الدولة الوطنية وسيادتها الاقتصادية والاجتماعية والأمن السبرياني والغذائي والمائي واضحة, متكاملة ومنسجمة”.
بدوره, أشاد جمال بلول, مدير الحملة الانتخابية لمرشح جبهة القوى الاشتراكية, يوسف أوشيش, بـ”حسن سير” العملية الانتخابية على المستوى الوطني, بالرغم –كما قال– من تسجيل “بعض التجاوزات الفردية” التي لم تؤثر على سير العملية.
من جانبه, أوضح أحمد صادوق, مدير الحملة الانتخابية لمرشح حركة مجتمع السلم, عبد العالي حساني شريف, أن العملية الانتخابية تجري على العموم في “أجواء عادية ميزها إقبال هادئ للمواطنين”, بالرغم من “تصرفات معزولة في بعض مراكز الاقتراع” , مؤكدا أنه “تم التصدي لمثل هذه التصرفات وإخطار السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات” لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
وأكد رئيس الحكومة الجزائرية نذير العرباوي، أن هذه الانتخابات جرت في ظل سياق إقليمي ودولي بالغ التوتر , معربا في تصريح صحفي أدلى به، عقب إدلائه بصوته الانتخابي، اليوم /السبت/ في إحدى اللجان بالجزائر العاصمة , عن سعادته بممارسة حقه الدستوري كمواطن لانتخاب رئيس الجمهورية للفترة القادمة، داعيا المواطنين الجزائريين في الداخل وفي الخارج إلى الإقبال على صناديق الاقتراع والمساهمة الواسعة والقوية في هذا الاستحقاق الانتخابي لما يمثله من أهمية في تعزيز المسار الديمقراطي للبلاد.
وأضاف العرباوي قائلا “هذه الانتخابات تجري في ظل سياق إقليمي ودولي بالغ التوتر والاضطرابات ويحمل مخاطر وتداعيات كبيرة، معربا عن ثقته في قدرة الشعب الجزائري على اختيار المرشح الأكثر استحقاقا لضمان استقرار وتقدم الجزائر”.
وتنافس في هذا الاستحقاق الانتخابي الرئاسي ثلاثة مترشحين هم مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، والمرشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
كانت اللجان الانتخابية عبر كافة المدن الجزائرية، قد فتحت صباح اليوم السبت، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
إقرأ المزيد :