أخبار عاجلةاخبار افريقياالسودان

السودان .. مسؤولة أممية: السودانيات يواجهن أوضاعاً مأساوية من عنف جنسي ونزوج إجباري

أكدت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر، أن النساء والفتيات السودانيات يواجهن أوضاعاً مأساوية من عنف جنسي ونزوج إجباري، في خضم الصراع المستمر وتداعياته الإنسانية الكارثية التي يشهدها السودان حاليا .
وأشارت ليلى بكر ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الثلاثاء/ ـ إلى جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركائه في تقديم الدعم اللازم، لكن الوضع يبقى صعبا؛ نظرا للعدد الهائل من الأشخاص المحتاجين للمساعدة.
وسلطت المسؤولة الأممية – خلال زيارتها إلى السودان – الضوء على العنف الذي تتعرض له النساء نتيجة النزوح والصراع، مؤكدة أهمية توفير الرعاية الصحية والنفسية للناجيات، داعية العالم لمضاعفة جهوده من أجل تحقيق السلام في السودان، مؤكدة أن الشعب السوداني يستحق الاستقرار والدعم الدولي في سبيل الخروج من هذه الأزمة.

وفي سياق آخر أكدت وزارة الصحة السودانية التزامها بتوفير الخدمات الصحية وإيصال الأدوية للمستشفيات والمراكز الصحية لمناطق سكن المواطنين في اي مكان بالسودان ، كاشفت عن إيصال شحنات من الأدوية الي المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع، حيث تم إرسال ثلاث شحنات(حاويات أدوية) الي ولاية الخرطوم محلية شرق النيل بجانب الشحن الجوي لولايات النيل الأبيض والأزرق وعملية الاسقاط الجوي لمدينة الفاشر.
ونقل الوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة فندق الضمان الاجتماعي ببورتسودان ظهر أمس الاثنين ، حول الوضع الصحي الراهن ، تأكيدات رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان التزم الحكومة بفتح اي مسار لدخول المساعدات الإنسانية للمواطنين في كل مكان، كاشفاً عن توجيه باستقبال المساعدات الإنسانية لمواطني ولايات دارفور عبر مطار مروي باعتباره الأقرب لها.
وطمأن الوزير المواطنين بأن الوفرة الدوائية أصبحت افضل من زي قبل وأن مجلس السيادة الإنتقالي الترم بتوفير عشرون مليون دولار لصندوق الإمدادات الطبية، للاستيراد من الخارج ستحقق قدر من الوفرة، فيما تبلغ حوجة البلاد الكلية في استيراد الدواء من الخارج بعد توقف المصانع بسبب الحرب 500 مليون دولار في السنة، واضاف اننا نركز على الأدوية الأساسية والمنقذة للحياة، ونحرص على توزيع الامداد إلى المستشفيات والمراكز الصحية،وأن دعم وزارة المالية مستمر وتم تخصيص 6 مليار جنيه شهرياً لمجابهة الكوليرا، واردف قائلاً :-السودان سيسلتم 71 الف طن من الأدوية والامصال ضمن التزام منظمة الصحة العالمية وستصل طائرتين اليوم وغدا.
وسجل الوزير صوت شكر للكوادر الصحية التي تعمل رغم الصعوبات في إيصال المساعدات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية، ان هناك مؤسسات صحية ومستشفيات شغالة في علاج المواطن في منطقة سيطرة مليشيا الدعم السريع، وظلت تقدم الخدمة، عبر إسقاط جوي وعبر زعماء العشائر وأبناءها الذين قاموا بايصال الامدادات الصحية لهم.
ونوه الوزير إلى ان الخدمات الطبية المتخصصة شهدت طفرة نوعية في الولايات المستقرة،وتم فتح أقسام جراحة العظام،وإجراء عمليات القلب بمستشفى مروي وجراحة قلب الأطفال حيث تم اجراء 15 عملية جراحة، بجانب 300جراحة في عمليات الجهاز الهضمي، وتم استعادة جراحة الكلى، وأن الوزارة الان ترتب للبدء في عمليات زراعة الكلى من مدينة بورتسودان، كما تم تركيب جهازي قسطرة القلب تكلفة الجهاز الواحد 650 ألف دولار بدعم من قبل وزارة المالية الإتحادية
.
ووصف الوزير إلى ان مكافحة الأوبئة في فصل الخريف مثل الكوليرا وحمى الضنك، وظهور أمراض العيون، الملاريا، بالأمر المزعج، مشيراً إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالكوليرا وانها تحتاج إلى تدخلات من المجتمع عبر التوعية للمواطنيين وتطبيق الالتزامات والاشتراطات الصحية وسلامة الأغذية، واضاف بدأنا تدخلات منظمة التحركات ضئيلة لتسريع الاجراءات مع الولاة لابد من دوركبير لادخال اللقاح الفموي للكوليرا ، و تمت الموافقة لتصل 402 الف جرعة مقدمة من منظمة الصحة العالمية، سيبدأ توزيعها بولاية كسلا في منطقة( ودالحليو) و ولاية القضارف.
أما فيما يختص بشأن صحة الأمهات والأطفال، قال الوزير الوزارة دعمت مستشفيات الولادة كما دعمت القابلات ،مشيراً إلى معانآة
الأطفال في الحصول على الغذاء وأن حالات سوء التغذية زادت عن الضعف وأن الأطفال ظلوا يعانون من حالات سوء التغذية الحاد في بعض المناطق، واضاف ان وزارة الصحة رصدت حالات سوء التغذية بسبب سياسة تجويع إغلاق الطرق من قبل الميلشيا وأن هناك انتهاكات إنسانية في معسكر زمزم حيث منعوا من دخول المساعدات الإنسانية والطبية لهم، وأن تطعيم شلل الأطفال بلغ مئة في المائة، وتابع بالقول أن الوزارة رصدت العديد من الانتهاكات، واعدت ملف صحي وقانون وامني.
وعن زيارة مدير منظمة الصحة العالمية د. تادروس أدهانوم انه تم التواصل معه خلال الحرب ولقائه مرتين، واكد لنا مدير المنظمة انه تواصل مع جهات دولية لزيادة الدعم للسودان ولالقاء الضوء على قضاياه،الاهتمام،مسجلاً له صوت شكر لإرساله رسالة من السودان أكبر كارثة صحية انسانية، وأن الغرض الأساسي منها خلاصة رسائل عكس معرفة ماهية الحرب ليس حرب بين جنرالين ، وأن الدعم السريع تحول إلى حرب ضد المواطن ، وانتهاكات حقوق المواطن كاشفاً عن جملة جملة خسائر الصحة 11 مليار دولار، واضاف الاعتراف بسيادة السودان عبر وزارة الصحة الاتحادية ان أولويات الوزارة دعم الصحة السودان،.
وكشف الوزير عن المساهمة الفعلية التي اعتمدها المجتمع الدولي المجتمع الدولي من 6’4 مليار دولار تقدر بنسبة ، و26 % على الاكثر .
إقرأ المزيد :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »