Afronews24 ترشح نجم الراب” آبيل زماني” للغناء في مهرجان الأقصر للسينما الافريقية
“ليس لدي سوى صوتي ولا يمكنني إلا الغناء ، لأنني نشأت في بيئة موسيقية واليوم أنا فخر لجميع معجبي”. بهذه الكلمات وصف نجم الراب والموسيقي الإفريقية الفنان عبد الله باركيه المعروف بلقب آبيل زماني نفسه.
ويعتبر آبيل زماني هو واحداً من أوائل الموسيقيين الذين صنعوا موسيقى البوب الأفرو في النيجر، ورغم أنه لم يتجاوز الثلاثين من عمره لكنه أصبح مغني راب وموسيقي وملحن وعازف، وهو يستعد خلال الايام المقبلة لاصدار ألبومه Adaidait في حفل موسيقي كبير.
ينتمي آبيل زماني لعائلة فنية عريقة فقد ورث هذا التراث الثقافي من والده الذي كان فنانًا وكان جزءًا من إحدى مجموعات الموسيقى الحديثة التقليدية في السنوات التي سبقت نهايات القرن الماضي، فقد رافق والده من نعومة أظافره، في تسجيل الاغاني الرائعة حتي اصبح واحداً من الفنانين المشهورين في النيجر، نظراً لان اسلوبه في الغناء يتميز بالسهولة والاسلوب الانيق المبتكر .
يسافر آبيل زماني خارج حدود النيجر لتقديم عروض من أجل جعل موسيقى النيجر معروفة وفي ذات الوقت يغتنم الفرصة لتحسين مهاراته وإخراج أصوات عالية الجودة لا تحسد عليها في المقاطع التي يتم إنتاجها خارج الحدود، ويخطط زماني بشكل كبير في جعل الناس يتحدثون عن موسيقى النيجر في الحفلات الموسيقية والاحتفالات الكبرى الأخرى،.
ومن هذا المنطلق رشحت ” Afronews24.com” آبيل زماني لإدارة مهرجان الأقصر الدولي للسينما الافريقية الذي سيقام في مصر بمدبنة الأقـــــــــصر التاريخية دعوته لحضور المهرجان وإقامه حفل يقدم فيه فنه والأصوات والإيقاعات والكلمات والمتواليات التي يتعامل معها ببراعة.
“يقول آبيل زماني عن ثقافة بلادة إن العودة إلى المصدر، والترويج لثقافاتنا هي أجزاء مهمة إذا أردنا التطور في هذه البيئة” يشرح بتفصيل كبير وأمثلة لفنانين آخرين ناجحين هناك. هذا الوضع ، لقد استحوذ عليه جيدًا واستخدمه جيدًا في السنوات الأخيرة.
بينه وبين الموسيقى ، “هناك قصة كاملة” يحب أن يقولها. إنه يحب العزف على خشبة المسرح بشكل جيد “يجب أن يقال إنني منذ صغري انغمست في موسيقى عبد السلام ممودو ، وهو الأب الروحي لي الموسيقى ، إذا جاز لي القول ، هي إرث بالنسبة لي، إنها لغة أفهمها جيدًا وتفهمني. لقد أتت إلي بشكل طبيعي ومنذ ذلك الحين أعيش معها فقط. حاولت إنشاء قائمة من الأشخاص الذين من المحتمل أن يزوروني ويوجهوني نحو المروجين الثقافيين بما في ذلك والدي وأنا فخور بهم اليوم “.
حتى الآن ، كل ما يقرره الفنان ، من حيث العناوين والأصوات ، قد نجح معه. فيما يتعلق بالعنوان “Adedeta” ، الذي يعني في لغة الهوسا “اصطف في الخط” ، يشرح ، مجازيًا ، أنه يتحدث عن التماسك الاجتماعي ، عن الوحدة داخل الشباب. يدعوك الإيقاع أيضًا للرقص. صوت مثير أسعد قلوب معجبيه الكثيرين في نيامي والمناطق وخارج البلاد. يتلقى بانتظام مكالمات هاتفية من كل مكان تقديراً لكل ما يفعله في هذا المجال “الرابولوجي”.
تأتي الإلهام لي عمومًا من الحياة التي أحياها ، والملاحظات التي أبديها من حولي والقصص التي أسمعها من الآخرين. يتحدث هابيل في أغانيه عن الحب والأخوة والتماسك الاجتماعي ، كل هذه الجوانب المهمة جدًا في الحياة اليومية لكل فرد. في هذه الأصوات ، يبرز نقطة شرف في العلاقات الإنسانية ، فهو يرفع الوعي وينقل الرسائل لجذب الناس للحفاظ على معنوياتهم عالية دائمًا من خلال تأليف أغاني تشتيت انتباههم من أجل جعلهم ينسون لفترة من الوقت. الهموم واهتمامات الحياة.
“ويقول أبيل زماني :”أنا أجعل الموسيقى مهنة ، هذه ميزة لا يمكن إنكارها أستمدها من فني ، ثم تأتي العلاقات المنسوجة في كل مكان. لقد سمح لي باكتشاف البعض في إفريقيا وأوروبا ، “يبتهج. يجذب الآن المئات من المعجبين خلال إصداراته ويظل حتى ذلك الحين أحد أكثر الفنانين متابعةً وحبًا. لنفترض أنه بالأحرى كان يعرف كيف يستمر في الدورة ، ويحافظ على لغته وثقافته فوق كل شيء.
ويرى أن مهنة الفنان نبيلة وأن كل المهن تستحق الممارسة ، خاصة أن الموسيقى فن يحل الحياة ويسمح للعقل بالراحة. ووفقًا له ، تتمتع الموسيقى بالكثير من المزايا ، لأنها تجعل من الممكن إقامة علاقات ودية وحتى كسب لقمة العيش. ما يمكن أن يكون أجمل وأجمل من رؤية طفل يلهو ويعزف الموسيقى. الا يقال ان الموسيقى تلطف الاخلاق.
