النيجر .. مقتل سبعة إرهابيين والقاء القبض علي 30 متآمراً معهم
( وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب )
أعلن الجيش النيجري الخميس أنّ وحداته قتلت خلال الأسبوعين الماضيين سبعة “إرهابيين” والقت القبض علي حوالى 30 متآمراً مع جماعة بوكو حرام الإرهابية ، في عمليات نفذّتها في جنوب شرق البلاد الحدودي مع نيجيريا والذي يشهد باستمرار هجمات إرهابية.
وقالت وزارة الدفاع بالنيجر في نشرتها الأسبوعية للعمليات العسكرية إنّ الجيش النيجيري قتل هذا الأسبوع “سبعة إرهابيين” في بلدة جيسكيرو القريبة من الحدود مع نيجيريا، و”فكّك” في مقاطعة نجويمي الواقعة إلى الشمال قرب تشاد عدداً من “المخابئ” التي تستخدم لاحتجاز المخطوفين على أيدي الحركة الإرهابية .
وأضافت النشرة أنّ الجيش النيجيري أوقف “ستّة متآمرين مع بوكو حرام” خلال عملية عسكرية في منطقة تومور (جنوب شرق).
وأكّدت الوزارة في نشرتها أنّ الجيش اعترض في 9 سبتمبر الجاري “نحو ثلاثين فرداً من جنسية أجنبية” كانوا ينقلون “معدات مختلفة مرسلة إلى عناصر من بوكو حرام”، وأوقف هؤلاء “المتآمرين” مع الحركة الإرهابية.
وإذ أوضح الجيش النيجري أنّ هذه المجموعة أوقفت بالقرب من كينتشاندي في منطقة ديفا (جنوب شرق)، لم يكشف عن جنسية أفرادها، مؤكّداً أنّه “وضعهم في تصرّف سلطات بلدهم”.
لكنّ مصادر محليّة أكّدت لوكالة فرانس برس أنّ الموقوفين هم “مواطنون نيجيريون”.
وتشهد النيجر وجارتها بوركينا فاسو منذ سنوات هجمات تشنّها جماعات إرهابية تابعة لتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة ، وتسبّبت هذه الهجمات في مقتل آلاف الأشخاص في كلا البلدين وتهجير مئات الآلاف.
وفي أبريل، سمح برلمان النيجر بأن تنتشر في البلاد قوات أجنبية، لا سيّما فرنسية، لمحاربة الجماعات الارهابية .
وقبل ذلك بشهر، شنّت القوات التشادية والكاميرونية والنيجيرية والنيجرية المنضوية في إطار “القوة العسكرية المختلطة” ومقرّ قيادتها الرئيسي في نجامينا، هجوماً منسّقاً جديداً في الدول الأربع بهدف “تدمير بوكو حرام والجماعات الإرهابية الأخرى التي تجوب البحيرة”.
جدير بالذكر أن حوض بحيرة تشاد الذي تمتد شواطئه على البلدان الأربعة هو مساحة شاسعة من المياه والمستنقعات ، تنتشر فيها جزر كثيرة يستخدمها عناصر جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا الإرهابيين للاختباء فيها والانطلاق منها لشنّ هجماتهم.