أبو الغيط يعرب عن تطلعه لعقد القمة العربية – الأفريقية الخامسة بالسعودية
شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الاجتماع الوزاري التاسع للجنة تنسيق الشراكة العربية- الأفريقية، والذي عقد اليوم /الجمعة/ بنيويورك على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت رئاسة كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية جزر القمر.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الامين العام لجامعة الدول العربية بأن أبو الغيط تناول في كلمته الوضع الحالي للتعاون العربي الأفريقي، مؤكدا أهمية تكثيف العمل المشترك بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي في كافة المجالات خلال الفترة القادمة لعقد القمة العربية الأفريقية الخامسة في المملكة العربية السعودية في نوفمبر القادم تعزيزاُ للشراكة المهمة بين الجانبين العربي والافريقي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط تناول خلال كلمته الأزمة الليبية وتداعياتها، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم الدولي بكافة صوره لليبيا في ظل ما تعرضت له من فيضانات في مدينة درنة.
كما أشار أبو الغيط إلى الوضع المتأزم في السودان وتداعياته السلبية على الشعب السوداني وما يمثله من تهديد خطير لوحدة البلد ومؤسساته، باعتبار الأزمتين تنطويان على أهمية كبيرة للجانبين العربي والأفريقي على حد سواء.
ودعا أبو الغيط الجانب الافريقي إلى توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار أن ذلك من شأنه منح الفلسطينيين الفرصة للتفاوض من موضع التكافؤ، ويعزز من فرص السلام.
وفي سياق آخر التقى احمد ابو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية،اليوم ، بأنطونيو جوتيريش، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ناقشا عددا من القضايا العالمية والإقليمية.
وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن ابو الغيط استمع باهتمام لاستعراض قدمه جوتيريش حول اثار الحرب الأوكرانية في تعميق الانقسامات العالمية وإعاقة التعاون الدولي في كافة الملفات، كما فصّل رؤيته حول اصلاح النظام المالي الدولي ليكون أكثر عدالة وتمثيلا، فضلاُ عن الحاجة لاصلاح مجلس الأمن.
وقال رشدي إن الأمين العام عبر عن ترحيبه بالرؤية الاصلاحية لجوتيريش، مؤكدا أن الاصلاح ضرورة ملحة، خاصة وأن النظام المالي العالمي لم يعد يلبي حاجات الدول النامية والأقل نمواُ، لا سيما تلك الدول المثقلة بعبء الديون. كما أشار ابو الغيط الى اهمية تناول موضوع اصلاح مجلس الأمن على نحو يراعي مصالح جميع الدول، ولا يسهم في تعزيز الانقسامات.
وأوضح رشدي ان الامين العام للجامعة العربية حرص على وضع جوتيريش في صورة التطورات في المنطقة العربية، لا سيما ما يتعرض له الفلسطينيون من قمع متزايد مع غياب أي أفق للتسوية السياسية، بما يدفع في اتجاه ترسيخ نظام الأبارتايد، بكل ما ينطوي عليه من ظلم يأباه الضمير الانساني.
إقرأ المزيد :
أبو الغيط يؤكد محورية الدور العربي للخروج من الأزمة السودانية