« البرهان » ل « موسي فقي » : في إنتظار حدوث اختراق يعبر بالسودان إلى بر الأمان
جدد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، موقف المؤسسة العسكرية من العملية السياسية بالبلاد، مشيراً إلى انهم ظلوا ومنذ قرارات الرابع من يوليو ٢٠٢٢م والتى قضت بانسحاب الجيش من العملية السياسية، في إنتظار حدوث اختراق يعبر بالسودان إلى بر الأمان.
ودعا البرهان خلال لقائه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم، بحضور وزير الخارجية علي الصادق ومدير الإدارة السياسية بمجلس السيادة، السفير عمر صديق ومن جانب الاتحاد الأفريقي الدكتور محمد الحسن ولد لبات مبعوث الاتحاد الأفريقي للسودان، الاتحاد الأفريقي، ممثلا في رئيس المفوضية إلى مواصلة مواقفه الداعمة للسودان.
وناقش اللقاء مجريات الأوضاع بالبلاد، لاسيما الأوضاع السياسية والتعقيدات التي تكتنف المرحلة الانتقالية.
من جانبه أكد موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، استعداد الاتحاد الأفريقي لاستئناف مشاركتة فى العملية السياسية في السودان.
كان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، التقي بمقر الأمم المتحدة أنطونيو جوتريش،الأمين العام للأمم المتحدة.
وإستعرض اللقاء التطورات في السودان وسير عملية الانتقال السياسى الجارية، والجهود المشتركة بين الحكومة والإمم المتحدة لإنجاحها.
وقدم رئيس مجلس السيادة خلال اللقاء، شرحاً لمجمل التطورات السياسية بالبلاد، لا سيما التأكيد على انسحاب الجيش من العملية السياسية.
من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة، دعم المنظمة الدولية لجهود السودان نحو التحول الديمقراطي، وأشاد بقرار رئيس مجلس السيادة القاضي بابتعاد القوات المسلحة عن السياسة، داعياً القوى السياسية السودانية للاتفاق على تشكيل حكومة مدنية لقيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية.
وعبر جوتريش عن سعادته بزيارة رئيس مجلس السيادة لمباني الأمم المتحدة، وتحدث باسهاب عن زياراته السابقة للسودان عندما كان مسؤولاً عن المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، مشيداً بسماحة السودانيين وقبولهم الآخر الذي تجلى في استضافة اللاجئين.