نيجيريا .. ” المركزي النيجيري ” يرفع أسعار الفائدة على القروض
أعلن البنك المركزي في نيجيريا رفع أسعار الفائدة على الاقراض 15.5٪ ، وهو أعلى مستوى حتى الآن بنيجيريا ، حيث سبق أن اتخذ البنك المركزي في نيجيريا تثبيت أسعار الفائدة على الاقراض منذ شهرين عند 14٪ ، يأتي هذا القرار فيما واصل التضخم في نيجيريا ارتفاعه متجاوزًا 20 ٪ في أغسطس الماضي.
وقال محافظ البنك النيجيري جودوين إميفييل ” إن لجنة السياسات النقدية اتخذت قرارا بالإجماع على رفع سعر الفائدة
وقال Emefiele في بيان: “وهكذا وافقت اللجنة بالإجماع على رفع سعر الفائدة لتضييق الفجوة بين أسعار الفائدة وكبح جماح التضخم”.
ويعاني الاقتصاد النيجيري من تضاؤل الاحتياطيات النقدية وضعف عائدات النقد الأجنبي.
كما أن البنوك المحلية النيجيرية تأخذ وقتا طويلا في عملية إقراض الشركات ، وتتبع إجراءات صارمة في هذا الشأن بما في ذلك الحصول علي ضمانات كافية.
وانتقد المستثمرين وأصحاب الأعمالوفي نيجيريا قرار البنك المركزي النيجيري ، مؤكدين إن الاقتراض بأسعار فائدة عالية يعرض أعمالهم للخطر.
ويشير قرار المركزي النيجيري رفع أسعار الفائدة علي الإقراض، اليوأنه على المستثمرين في نيجيريا دفع فوائد عاليه للقروض.
ويؤكد خبراء الاقتصاد أن هذه الخطوة تهدف في الأساس إلى كبح التضخم، حيث أن رفع أسعار الفائدة يقلل من السيولة المالية المتداولة في الأسواق النيجيرية.
ومعروف أن سعر الفائدة هو المبلغ الذي يفرضه البنك المحلي على المقترض وهي نسبة مئوية من رأس المال ، والفائدة عبارة عن رسوم يتحملها المقترض سواء مستثمر أو شخص عادي ، مقابل استخدام الأصل، ويمكن أن تشمل الأصول المقترضة النقد والسلع الاستهلاكية والمركبات والممتلكات.
وتطبق أسعار الفائدة على معظم المعاملات البنكية علي رأسها الإقراض، ويحصل المواطنون علي قروض من البنوك لشراء الشقق السكنية ، أو لتمويل المشروعات ، أو بهدف بدء المشروعات التجارية أو تمويلها . وتحصل الشركات والمؤسسات على قروض لتمويل المشاريع الرأسمالية وتوسيع عملياتها عن طريق شراء أصول ثابتة وطويلة الأجل مثل الأراضي والمباني والآلات. يتم سداد الأموال المقترضة على أقساط دورية ، وتمنح بعض البنوك عملاءها علي فترة سماح .
ولا يتوقف الاقتراض علي الأشخاص فقط بل تلجأ دول العالم المختلفة الي الاقتراض من المؤسسات المالية الدولية والإقليمية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الافريقي للتنمية .
.
