إثيوبيا .. تطورات جديدة في الحرب في ” تيجراي ” .. فيديو
في تطور جديد للحرب التي يشهدها اقليم تيجراي شمال اثيوبيا , تداول نشطاء اثيوبيين علي مواقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” صورا وفيديوهات لاصابات بين اطفال وعدد من المدنيين وحطام منازل نتيجة لما اكدوا انه قصف الطائرات بدون طيار التابعة للجيش الاثيوبي لمنطقة ” عدي دايرو ” بإقليم تيجراي , وقال جيتاشو رضاي المتحدث باسم حكومة اقليم تيجراي ” أن مذبحة عدي دايرو بإقليم تيحراي مأساوية بشكل استثنائي , إنها دليل واضح على المسافة التي يرغب كل من أبي أحمد وإسياس أفوركي في قطعها لإبادة شعب تيجراي .
وأضاف : أن الأمر المحير ليس عزم أبي أحمد أسياس أفورقي علي إبادة شعب تيجراي , وإنما المحير هو هذا الصمت من جانب المجتمع الدولي الذي يصم آذانه في مواجهة مثل هذا المآسي التي يتعرض لها شعب تيجراي , متابعا ” نحن نعلم أننا وحدنا ولكن يجب ألا يكون هناك خطأ في ذلك: سوف تنتصر تيغراي ! , فيما لم يصدر عن الحكومة الاثيوبية الفيدرالية أي رد علي الانباء التي ترددت عن قصف المنطقة بطائرات بدون طيار التابعة للجيش الاثيوبي .
وكتب تادروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” مشاهد مأساوية من تيجراي ، إثيوبيا , هجمات الطائرات بدون طيار شبه اليومية على المدنيين , يجب حماية المدنيين.
ودعا أدهانوم الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية في الحكومة الاثيوبية الفيدرالية قبيل ترشحة لمنصب مدير عام منظمة الصحة العالمية , القوات الإريترية والإثيوبية إلى إنهاء الحرب وإنهاء الحصار وتوفير الوصول للمساعدات الإنسانية والصحية , وقال ” إن أرواح الأبرياء ، بما في ذلك الأطفال ، معرضة للخطر.
واكد جانيز لينارتشيتش المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات ، أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء تدهور بيئة العمل الإنساني في شمال إثيوبيا منذ استئناف الأعمال العدائية في أغسطس الماضي .
وقال لينارتشيش في بيان ” إن عشرات الآلاف من المواطنين الاثيوبين نزحوا من مناطقهم , إضافة الي الأضرار الجسيمة التي لحقت بالممتلكات المدنية والبنية التحتية .
جدير بالذكر أن حكومة إثيوبيا حثت وكالات المعونة الدولية على الاضطلاع بمسؤولياتها بكفاءة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المستفيدين وليس مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وفي بيان أصدره مكتب خدمة الاتصال الحكومي، ” إن الجبهة الشعبية لتحرير تجيراي استمرت في استخدام مركبات إيصال المساعدات الإنسانية للحرب، وأشار البيان إلى أن الحكومة الإثيوبية تبذل جهودا كثيرة لإنهاء الحرب في تجيراي التي اضطرت إليها وتقديم المساعدات الإنسانية لمواطني المنطقة، واضاف البيان أن الحكومة تتخذ إجراءات عملية.
ومن ناحية أخرى، كشفت الحكومة مرارًا وتكرارًا أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي قامت بتخصيص شاحنات إيصال المساعدات الإنسانية التي يقدمها المجتمع الدولي لغايات نقل مقاتليها بدلاً من إيصال المساعدات، وأكد البيان أن المؤسسات الدولية مسؤولة عن وقف الجرائم التي ترتكبها الجبهة وانتهاكات القانون الدولي.
وأضاف البيان أن المجتمع الدولي “مكلفون أيضًا بضمان استخدام المساعدات للمنطقة للأغراض المناسبة، وقد دعت الحكومة مرارًا المنظمات الإنسانية الدولية إلى القيام بواجبها”، ومن المعروف أن الحكومة تتخذ إجراءات احترازية لحماية سيادة أراضيها وسلامة مواطنيها في أعقاب الجولة الثالثة من الهجمات التي شنتها جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي .
وشدد البيان على أن “الحكومة ترغب مرة أخرى في تنبيه المنظمات الإغاثية إلى الامتناع عن العمل في المناطق التي تتخذ فيها الحكومة إجراءات احترازية لإحباط الهجمات”.
واوضح البيان بالإضافة إلى مركبات نقل المساعدات الإنسانية التي تم سرقتها في الماضي، فإن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي كانت تنقل مقاتليها بشكل غير قانوني بشعارات منظمة الأغذية العالمية والأمم المتحدة، ولذلك، تنصح الحكومة بشدة منظمات الإغاثة بضمان عدم استخدام الجبهة للمركبات التي يستخدمونها للمساعدة”.
Tragic scenes from #Tigray, Ethiopia. Almost daily drone attacks on civilians. Civilians should be protected. We call on Eritrean & Ethiopian forces to end the war, end the siege, & provide access for humanitarian & health aid. Innocent lives, including children's, are at stake. pic.twitter.com/87ewZLL2us
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) September 29, 2022