انقلاب عسكري جديد في بوركينا فاسو يطيح بداميبا
أعلن عسكريون في بوركينا فاسو في بيان لهم أذيع عبر شاشات التليفزيون الوطني مساء أمس الجمعة، إقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، وتوليهم حكم البلاد ليكون بذلك هذا الانقلاب هو الثاني الذي تشهده البلاد خلال الأشهر الثمانية الماضية.
شهد حي مقر الرئاسة في العاصمة واجادوجو، إطلاق نار كثيف، بعده تحدث حوالي 15 عسكريا بعضهم يضع قناع وجه في حوالي الساعة السادسة مساء (غرينتش ومحلي) عبر التلفزيون الوطني.
وقال العسكريون في بيان تلاه واحد منهم “تمت إقالة اللفتنانت كولونيل داميبا من منصبه كرئيس للحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح” وهي الهيئة الحاكمة للمجلس العسكري.
وأوضحوا أن النقيب إبراهيم تراوري صار الرئيس الجديد للمجلس العسكري.
كما أعلنوا إغلاق الحدود البرية والجوية اعتبارا من منتصف الليل، وكذلك تعليق العمل بالدستور وحل الحكومة والمجلس التشريعي الانتقالي.
كما تم فرض حظر تجول من الساعة التاسعة مساء وحتى الخامسة فجرا.
من جانبها، أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا(إيكواس) الجمعة استيلاء مجموعة من العسكريين على السلطة في بوركينا فاسو.
واعتبرت إيكواس أن الانقلاب جاء في وقت غير مناسب بعد أن أحرزت بوركينا فاسو تقدما نحو العودة إلى الحكم الدستوري عقب استيلاء الجيش على السلطة في يناير من حكومة مدنية.