مصر..سلطنة عمان تبدأ من القاهرة حملة ترويج عالمية لجذب 11 مليون سائح سنوياً
السفير العماني بالقاهرة: لدينا كافة الامكانيات السياحية ونحن البلد الوحيد في العالم الذي لايوجد به إرهاب
أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية، تعمل علي تنفيذ استراتيجية لكي تكون السلطنة واحدة من الوجهات السياحية العالمية نظراً لما تتمتع به السلطنة من مقومات سياحية فريدة ومتنوعة، حيث تذخر بمنتجات سياحية تاريخية وطبيعية وتراثية غنية تجعلها واحدة من الوجهات المحببة لدي السائحين من مختلف الجنسيات العالمية وفي المقدمة منها المصرية، وبخاصة أن البلدين تربطهما روابط ممتدة منذ فجر التاريخ وحتي يومنا هذا.
وقال السفير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده علي هامش ورشة العمل التي عقدت بالقاهرة بمقر محموعة ترافكو السياحية كبري المجموعات السياحية والفندقية في الشرق الاوسط والشريك الاستراتيجي للسلطنة: جئنا الي مصر لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الاستراتيجي المسترك في هذا المضمار، نظراً لأن مصر بلد من البلدان السياحية الكبري في المنطقة والتي تتمتع بخبرات واسعة، وكذلك نظراً لكون السلطنة بلد ينعم بالعديد من المقومات المختلفة التي تجعلها في مصاف البلدان السياحية، في المقدمة من ذلك أن السلطنة جاءت علي رأس قائمة البلدان العالمية التي تنعم بالأمن والامان، و الخالية من الارهاب بنسبة تصل الصفر عمليات إرهابية.
وأوضح الرحبي إن سلطنة عُمان تستهدف جذب قرابة 11 مليون سائح سنويا، وقد نجحت خلال الفترة الماضية في تنفيذ استراتيجية تعد من افضل الاستراتيجيات في البنية التحتية في البلاد سواء في بناء وتشييد المطارات والفنادق الجديدة وشبكة الطرق المتكاملة، وكذلك إصدار بعض القرارات المنظمة لمنح التأشيرة لراغبي السفر الي بلادنا، والآن أصبحت السلطنة واحدة من أهم الوجهات السياحية وبخاصة سياحة المؤتمرات المتخصصة سواء كانت هذه المؤتمرات إقليمية أو عالمية ، وكذلك سياحة التسوق والسياحة البيئية وسياحة مراقبة الطيور، وسياحة المجتمعات المحلية والمخيمات، وسياحة المغامرات وتسلق الجبال والسفاري في الوديان والصحاري وسياحة الشواطىء،كما أن السلطنة لما تذخر به من مقومات سياحية مختلفة جعلها وجهة محببة للسياح في الفترة السابقة لعدد كبير من الأوروبيين، والآسيويين والخليجيين وبلغت نسبة الإشغال في الفنادق الي 42.5%.
وأضاف الرحبي أن سلطنة عمان بدأت منذ فترة في الاستعداد لأهم حدث رياضي في المنطقة العربية وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم الذي سيقام خلال شهر نوفمبر وديسمبر المقبلين بالشقيقة قطر، وتم الاتفاق علي ضرورة استعداد كافة أجهزة السلطنة لاستقبال ضيوف هذا العرس العالمي الراغبين في الاقامة بالسلطنة، وانه تم التنسيق والاتفاق بين الخطوط العمانية ونظيرتها القطرية لتسيير عدد كبير من الرحلات الجوية بين الدوحة ومختلف المدن العمانية لنقل المشجعين الراغبين في الاقامة بعمان.
من جانبه استعرض خالد بن وليد الزدجالي مدير مكتب سلطنة عُمان للمؤتمرات التابع لوزارة السياحة والتراث العماني تفصيليا إمكانيات سلطنة عمان السياحية، قائلاً: يهمنا أن نكون مع مصر شركاء فيما هو قادم وبخاصة أن بلادنا تتمتع بمنتج سياحي يتسم بالتنوع وهذا راجع الي كون السلطنة هي ثاني أكبر دولة خليجية من حيث المساحة، وهذا يجعلها إقليم يتفرد بوجود أكثر من طقس جوي في أي فصل من فصول العام فعلي سبيل المثال يوجد في أقليم “صلالة” جو استثنائي يجعل إمكانيات زيارة السلطنة على مدار العام ممكنة.
وأضاف أن السلطنة تمتلك سواحل بطول 3165 كلم من مضيق هرمز في الشمال وحتى الحدود مع اليمن، وتطل بذلك على بحار ثلاثة هي: بحر العرب، بحر عمان، والخليج العربي وما زالت هذه الشواطئ تحمل طبيعتها البكر الخالية من التلوث والاستهلاك البشري، كما تضم عُمان 5 مواقع مدرج ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو، هي: قلعة بهلاء، بات والعين والخطن في ولاية عبري، أرض اللبان بمحافظة ظفار، نظام الري بالأفلاج، مدينة قلهات الأثرية.
كما يوجد بها العديد من القلاع الاثرية مثل قلعة السليف، وقلعة نزوي وقلعة الجلالي وقلعة الميراني وقلاع صحار ودماء ومطرح والعوامر وحصن الأسود ، وتذخر السلطنة بوجو العديد من المتاحف مثل المتحف الوطني العماني ومتحف بيت البرندة والمتحف العماني الفرنسي، ومتحف بوابة مسقط ومتحف بيت مزنة ومتحف القبة الفلكية ومتحف قلعة صحار ومتحف عُمان عبر الزمان .
من جانبه قال المدير العام لمجموعة شركات ترافكو، معتز صدقي، شرفنا بحضور سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد بجمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، للمقر الرئيسي لمجموعة شركات ترافكو للسياحة، ونحن سعداء بإختيار مجموعة ترافكو للمساهمة في الترويج السياحي للسلطنة والعمل علي تعريف السوق المصري وراغبي السفر بكافة الجوانب السياحية والسياحية التي تقدمها السلطنة لضيوفها.
وأضاف قائلاً: نحن علي يقين أنها ستكون بداية جديدة علي طريق تحقيق أهداف الترويج السياحي للسلطنة وللسياحة المصرية لدي المواطنين العمانيين، وإذ أننا نتوجه بالشكر لجميع أفراد الوفد العماني وكذلك لمؤسسة الزيات التي تعمل علي الدوام لمد وتقوية الجسور والتقارب بين القطاهين السياحيين في سلطة عمان ومصر.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.