نجحت حكومة الرئيس النيجيري محمد بخاري، في إعادة الرهائن الـ 23 المتبقين في هجوم قطار أبوجا – كادونا، الذين اختطفوا قبل ستة أشهر، من قبل متشددين ومعارضين في اقليم كادونا بنيجيريا، معلنة أن المفاوضات مع الخاطفين أتت بثمارها وتم إطلاق بقية المختطفين الساعة الرابعة من مساء بوم الاربعاء الماضي 5 أكتوبر.
وكان هؤلاء المختطفين ضمن عشرات المواطنين النيجيريين الذي تم اختطافهم عندما هاجم متشددون وارهابيون قطار تابع للحكومة أثناء رحلته من أبوجا الي كادونا في 28 مارس الماضي، ووفقًا لبيان صادر عن المتحدث باسم الرئيس بخاري “أكد خلاله أن الفضل في عودة هؤلاء المختطفين يعود الي الحكومة التي نجحت في حل المشكلة ووقف تصعيد الإرهاب واللصوصية والاختطاف التي تصاعدت مؤخرًا ، مما أعطى تأكيدات بأن الجهود ستستمر، وان الرئيس بخاري عبر عن سعادته ورضاه عن الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى للإفراج الآمن عن الركاب الـ 23 المتبقين من إجمالي 168 شخصاُ تم اختطافهم، قتل منهم ثمانية أشخاص في عادر بقيتهم سالمين
وفي بيان أرسله المتحدث باسم الرئيس، إلى الصحفيين:قال “إن الأمة مدينة للجيش وجميع أجهزة الأمن والاستخبارات الأخرى بالامتنان على الإدارة الناجحة للعملية التي أدت إلى إطلاق سراح الرهائن، وأن الرئيس يشعر بالارتياح للإفراج النهائي عن الرهائن المتبقين ، وهنأ أسر الضحايا على إعادتهم أحياء.
وكان الإرهابيون قد أطلقوا في أوقات سابقة سراح بعض الرهائن، بعد أن أجبروا ذويهم علي دفع دية كبيرة مقابل البقاء عليهم أحياء والافراج عنهم، وتم دفع هذه الديات بمعرفة شخص وسيط بين الطرفين يدعي توكور مامو، والذي تم اعتقاله بتهمة التواطؤ مع الإرهابيين، في 7 سبتمبر بمصر وهو في طريقه الي المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج،وما زال محتجزا لدى الشرطة السرية النيجيرية.
.
